Home Ads

الاثنين، 8 يوليو 2019

وهل أنا خائن ؟؟؟ الجزء الأول والثاني - موقع دقة قلب



وهل أنا خائن ؟؟؟ 
تزوجت بهّا سرّاً دون علم زوجتي حتى لا اجرحها
ولكّن ماذا كنت سأفعل!!! لقد اعتنقني حبها واجتاحني عشقها اجتياحاً
لم استطّع إلا أن اعشقها وهي ايضاً تبادلني العشقَ ذاته، 
تعرّفتُ عليها في إحدى مسابقات الطهي العالمية، 
رأيتها هناك قابعة في زاوية بعيدة وحيدة خائفة اقتربت منها تعرفتُ عليها و بخفة ظلي المعهودة أخرجتها من توترها واختلطت من خلالي بباقي الأشخاص… 
ومن يومها بدأت تجمعنا صداقة قوية ، تعلّقت بي كثيرا وأضحت لا تفارقني، ثم تدريجياً تورطت مشاعرنا….
لم نعترف فعلياً لكن كلٌ منا كّان يعلمُ جيداً ما يحمله الآخر بداخله. 
فزتُ بالمسابقة بكل جدارة تحصلت على مبلغ ضخم وفرصة عمل بأكبر المطاعم العالمية بإحدى الدول العربية. 
أسَتطعتُ توفير فرصة عمل لها معي بالمطعم فهيّ طباخة ماهرة فقدّ استطاعت الوصول لمراحل متقدمة في المسابقة، 
حينها أرسلتُ إليهّا لتأتي لبت النداء سريعاً وتركت كل شيء وحضرت إليّ، عملت معيّ وأصبحنا لا نتفارق داخل العمل أو خارجهُ.. 
وصلت علاقتنا لمرحلةّ انني لمّ أعد استطّيع الابتعاد عنها أو مفارقتها 
بلّ لمّ اعد اتنفس بدونها… 
ولمّ يكّن أمامي سوى الزواجَ منها ، 
اليس هذا حقي شرعاً !!!!!!
فقد أباح الله لي الزواج بأكثر من واحدة 
ثم أن أحوالي المادية جيدة جداً وأستطّيع الإنفاق على بيتين. 
تزوجتها وعشتُ معهّا عامٌ كاملٌ من السعادة والحب، 
ولكن لا تسير الرياح كما تشتهي السفن، فحدث ما لمّ احسُب لهُ حسابا
فقد علمت زوجتي بالأمر، ولا اعلم من أين لها أن تعرف ولكنها عرفت كلُ شيء، 
وحينها حدث ما لا يحمد عقباه…… 

تقول الزوجه...توقعتُ كلّ شيء إلا أن يتزوج بأخرى، 
بعد كل ما أعطيته من حب وكل ما فعلته من أجله.. 
تعرفتُ عليه في المرحلة الجامعية عندما كنت أترك جامعتي الخاصة وأذهب مع اصدقائى لجامعتهم العامة. 
رأيته هناك جذبتني خفة ظله وشخصيته المميزة، كان الجميع يحبه 
حينما يحضر يشعل الأجواء بهجة وضحك وحماس، وعندما تحادثنا تحدثت قلوبنا ولم يكف حديثها ابدا، 
تعلقت به كثيراً وجمعتنا قصة حب أسطورية لسنوات، 
تقدم للزواج بي ولكن والديّ رفضه رفضاً جارحاً مهيناً
كان في نظره فقير نكرة فكيف يتجرأ ويفكر في الزواج من واحدة مثلي مؤكد مجنون. 
غضبت كثيرا فالفقر أبداً ليس عيباً ولن اجعله يفرق بين قلبينا، 
حاربت العالم من اجله وتزوجت به رغم كل شيء. 
تبرأت مني عائلتي وطردني والديّ
حزنت لكنني لم أكترث بهم فمن حقي أن أختار شريك حياتي ومن اختاره قلبي. 
اقمتُ معه ووالدته في شقة صغيرة بإحدى المناطق الشعبية مكونة من غرفتين وصاله لكني كنت أراها جنتي الصغيرة والعش الذي يجمعني بحبيبي. 
بمرور الأيام كانت تسوء أحوالنا المادية أكثر وأكثر، كان لا يكمل أسبوعاً واحداً في عمل ثم يتركه. 
اضطررت للخروج للعمل رغم صعوبة حملي، ساعدتني صديقتي في العثور على عمل غير مرهق، 
ومرت السنين على هذا المنوال انجبتُ طفلاً وطفلة. 
كنت اهتم بهم ووالدته وبه أيضاً بجانب عملي، وهو مازال غير مستقر على عمل بل وأحيانا يرقد في المنزل بالشهور، لفتني حبه الشديد لمتابعة برامج الطهي غير أنه يتفنن في اختراع اكلات رائعة، 
اشتركت له في كورس تعليمي لاحتراف فن الطهي وبعد حرب كبيرة قمت بشنها انا ووالدته ذهب وحصل على شهادة تؤهله للعمل في هذا المجال، ومن خلال بعض معارفي أوجدت له عملا في فندق كبير، وسمعت بعدها عن مسابقة عالمية شاركت له فيها دون علمه حتّى اقنعته بعد عناء فقد كان رافضاً للفكرة تماما فهو لن يستطيع مواجهة المحت
رفين المتقدمين امامه، وقد كان عند حسن ظني به وفاز بالمسابقة، حينها حصل على مبلغ مالي كبير ووظيفة الأحلام، 
وكان من المفترض أن يسافر ثم يبعث لنا للحاق به لكنه بعد ذلك رفض ذهابنا دون سبب مقنع واخذ يماطلني شهراً بعد آخر حتّى مر عامٌ كامل لا يجمعنا سوى مكالمات هاتفية متباعدة ومبلغ يبعث به لنا نهاية كلّ شهر. 
كان الغضب يعتريني أحياناً ثمّ اهدئ نفسي واعاتبها على ثورتها 
فهل اللومه لانشغاله عنا بعمله، و نجاحه فيه أليس هذا ما كنت اتمناه يوماً، وفي النهاية هو يفعل كل هذا من اجلنا. 
وأعود مرة أخرى ألتمس له العذر، وأصدق كل أعذاره الواهية. 
حتّى هاتفتني صديقة لي ذات صباح لتخبرني 
………. انه متزوج من أخرى……………. 

الي اللقاء مع الجزء الاخر

شاركة قصص الموقع لتدعيمنا وشكرا واعمل اعجاب بالصفحه لمتابعة المزيد 

صفحتنا علي الفيسبوك  دقة قلب -DAQIT ALB

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سامبوك

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في.الصفحة التي يقرأها. ولذلك يتم استخدام طريقة لوريم إيبسوم لأنها تعطي توزيعاَ طبيعياَ -إلى حد ما- للأحرف عوضاً عن استخدام "هنا يوجد محتوى نصي، هنا يوجد محتوى نصي" فتجعلها تبدو (أي الأحرف) وكأنها نص مقروء




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *