انصدم ليث من كلامها و همس :
- مرتبطة بيه ؟ هي أسيل مرتبطة ؟!!
- مرتبطة بيه ؟ هي أسيل مرتبطة ؟!!
صمتت سارة و شعرت بالندم الشديد لما قالته فعلا هذه حقيقة لكنها لا تريد تشويه منظرها امام الآخرين وخاصة امام شخص محترم مثل ليث ، تداركت نفسها و ابتسمت بتوتر :
- ههههه ايوة اخوها.
- ههههه ايوة اخوها.
ليث باستغراب :
- اخوها ؟
- اخوها ؟
اومأت وتابعت بتلعثم :
- احم اصل أسيل بتحب اخوها اووي عشان كده دايما بقول انهم مرتبطين ببعض و بعد بكره حفلة عيد ميلاده و أسيل عايزة تطلع الاحلى.
- احم اصل أسيل بتحب اخوها اووي عشان كده دايما بقول انهم مرتبطين ببعض و بعد بكره حفلة عيد ميلاده و أسيل عايزة تطلع الاحلى.
تنهد بعمق وراحة و ابتسم :
- اه ماشي...... انتي بقى اشتريتي فستان ولا لسه ؟
- اه ماشي...... انتي بقى اشتريتي فستان ولا لسه ؟
كادت سارة تخبره انه لا داعي لتشتري فهي لن تذهب ل اي حفلة لكنها تراجعت و تمتمت بتذمر مزيف :
- انا مش عارفة اجيب ايه الصراحة كل الفساتين هنا يا قصيرة يا ضيقة ومبتنفعش للمحجبات و انا محبتش حاجة منهم.
- انا مش عارفة اجيب ايه الصراحة كل الفساتين هنا يا قصيرة يا ضيقة ومبتنفعش للمحجبات و انا محبتش حاجة منهم.
طالعها بإعجاب و تمنى ان تكون أسيل مثلها لكن للاسف هي دائما تحب ارتداء ما يظهر مفاتنها و جمالها ، تنحنح بحرج قائلا :
- لو مفيهاش ازعاج انا ممكن اختار معاكي على فكرة و بالمرة اجيب طقم حلو لماما.
- لو مفيهاش ازعاج انا ممكن اختار معاكي على فكرة و بالمرة اجيب طقم حلو لماما.
شهقت بتكتم و همهمت بسعادة :
- طبعا حضرتك.... ااقصد يعني انا اصلا محتاجة حد يساعدني و كمان هختار معاك طقم مناسب لمامتك واحدة بواحدة بقى هههههه.
- طبعا حضرتك.... ااقصد يعني انا اصلا محتاجة حد يساعدني و كمان هختار معاك طقم مناسب لمامتك واحدة بواحدة بقى هههههه.
ضحك ليث و بدأ يشاهد معها الفساتين المعروضة حتى اشار الى فستان ذهبي رقيق مزين بحبات الؤلؤ و طرحة باللون الذهبي و قال :
- ايه رايك في الفستان ده ؟
- ايه رايك في الفستان ده ؟
سارة بإعجاب و فرحة :
- الله حلو اووي زوقك حلو بجد.
- الله حلو اووي زوقك حلو بجد.
ابتسم ليث :
- شكرا يا سارة الفستان هيطلع احلى لو لبستيه.
- شكرا يا سارة الفستان هيطلع احلى لو لبستيه.
شعرت بالخجل من كلامه فأخفضت بصرها و لم تعلق لاحظ ليث هذا فطلب منها اختيار طقم مناسب لوالدته و فعلت ذلك و بعد مرور بعض الوقت جاءت أسيل و هي تردد بمشاكسة :
- معقول انتو هنا و انا بدور عليكم فكل حته ، ثم سألت ليث عندما رأته يحمل عدة اكياس :
- انت اشتريت ل طنط زهرة ولا ايه ؟
- معقول انتو هنا و انا بدور عليكم فكل حته ، ثم سألت ليث عندما رأته يحمل عدة اكياس :
- انت اشتريت ل طنط زهرة ولا ايه ؟
ليث بضحكة :
- لو عرفت اني اشتريت لنفسي و مجبتلهاش حاجة كانت هتزعل و انتي عارفة ماما درامية اوي.
- لو عرفت اني اشتريت لنفسي و مجبتلهاش حاجة كانت هتزعل و انتي عارفة ماما درامية اوي.
أسيل : هههههه ده انا اللي بعرفها ، المهم انا رايحة ادفع الحساب تعالي يا سارة ، احم مع السلامة يا دكتور ليث.
- مع السلامة.
- مع السلامة.
ذهبت في نفس اللحظة التي شعر فيها ليث بأحد يربت على كتفه استدار ووجد زياد فقال بدهشة :
- تصدق اني نسيتك !! انت كنت فين.
- تصدق اني نسيتك !! انت كنت فين.
وكزه زياد في كتفه بغيظ :
- انا كنت فين و لا انت اللي كنت بتتسرمح مع بنتين وساييني بدور عليك !! صحيح قولي انت بتعرف سارة منين ؟
- انا كنت فين و لا انت اللي كنت بتتسرمح مع بنتين وساييني بدور عليك !! صحيح قولي انت بتعرف سارة منين ؟
عقد حاجبيه باستنكار :
- سارة ؟ هي حصلت تندهلها بالاسم كمان انت عرفت اسمها ازاي ؟
- سارة ؟ هي حصلت تندهلها بالاسم كمان انت عرفت اسمها ازاي ؟
زياد بحرج وهو يعبث بشعره :
- انا شوفتها مرة لما راحت للواء اصلها بنته و سألت عليها و عرفت ان اسمها سارة و شوفتها من شويا كمان.... المهم انت بتعرفها منين ؟
- انا شوفتها مرة لما راحت للواء اصلها بنته و سألت عليها و عرفت ان اسمها سارة و شوفتها من شويا كمان.... المهم انت بتعرفها منين ؟
اجابه بدون مبالاة :
- كانت طالبة عندي و التقيت بيها صدفة وهي مع صاحبتها و سلمو عليا و بعدين انت بتسأل عليها ليه ؟
- انا مهتم بيها يعني.
- كانت طالبة عندي و التقيت بيها صدفة وهي مع صاحبتها و سلمو عليا و بعدين انت بتسأل عليها ليه ؟
- انا مهتم بيها يعني.
ليث بجدية :
- مدام مهتم بيها و عايز توصلها في طرق رسمية بتعتمد عليها مش تلحقها من مكان لمكان.... يلا مشي معايا احنا اتأخرنا.
- مدام مهتم بيها و عايز توصلها في طرق رسمية بتعتمد عليها مش تلحقها من مكان لمكان.... يلا مشي معايا احنا اتأخرنا.
زياد بضجر و استسلام :
- اووووف ماشي يلا.
- اووووف ماشي يلا.
______________________
في سيارة أسيل.
نظرت اليها سارة متسائلة بضيق لم تلاحظه :
- انتي بتعرفي مامت ليث ؟
نظرت اليها سارة متسائلة بضيق لم تلاحظه :
- انتي بتعرفي مامت ليث ؟
أسيل ببساطة :
- هو انا نسيت اقولك اصل انا مرة كنت هعمل حادث و اخبط ست بعربيتي و الست ديه كانت طنط زهرة ام ليث و اتعرفنا على بعض و عزمتني على بيتها و انا كمان عزمتها على بيتنا بعدين ، بس حقيقي الست زهرة طيبة وزوق اوي مكنتش مصدقة انها مامة ليث لانهم مختلفين بس ليث كمان طلع راجل كويس انا معرفتش الحقيقة ديه غير متأخر.
- هو انا نسيت اقولك اصل انا مرة كنت هعمل حادث و اخبط ست بعربيتي و الست ديه كانت طنط زهرة ام ليث و اتعرفنا على بعض و عزمتني على بيتها و انا كمان عزمتها على بيتنا بعدين ، بس حقيقي الست زهرة طيبة وزوق اوي مكنتش مصدقة انها مامة ليث لانهم مختلفين بس ليث كمان طلع راجل كويس انا معرفتش الحقيقة ديه غير متأخر.
هزت سارة رأسها و نظرت من النافذة وهي توبخ نفسها على التصرفات التي قامت بها من قبل هل يعقل ان تشعر بالغيرة من صديقتها بل و الغضب منها ايضا !! كانت تعلم ان حبها لليث سيجعلها ترتكب اخطاء لكن ليس لهذه الدرجة ياالهي مالذي يحدث معي لو كان هو يحبك او حتى يهتم بك ولو قليلا عندما رآكي لكنه لم يظهر شيئا يدل على اشتياقه لها مثل اشتياقها هي.... حسنا يبدو ان كل شيء واضح الآن.
نادتها أسيل عندما لاحظت شرودها :
- في ايه يا سارة ؟ بتفكري ف ايه ؟
- في ايه يا سارة ؟ بتفكري ف ايه ؟
حمحمت و طالعتها بتوتر :
- أسيل انا عايزة اسألك وياريت تجاوبيني بصراحة !! هو انتي لاحظتي على ليث اي حاجة.
- أسيل انا عايزة اسألك وياريت تجاوبيني بصراحة !! هو انتي لاحظتي على ليث اي حاجة.
- حاجة ايه بالضبط ؟
هتفت بها باستغراب اكبر فزفرت سارة موضحة :
- بصي انا فرحت لما شوفته و انتي عارفة السبب كويس صح.... طب وهو يعني تصرفاته او نظراته كانت بتدل على ان مشاعره هي نفس مشاعري ليه ؟؟
هتفت بها باستغراب اكبر فزفرت سارة موضحة :
- بصي انا فرحت لما شوفته و انتي عارفة السبب كويس صح.... طب وهو يعني تصرفاته او نظراته كانت بتدل على ان مشاعره هي نفس مشاعري ليه ؟؟
صمتت ولم تدري ماتقوله فهي لم تلاحظ اي حب او اشتياق او حتى اهتمام من ليث اتجاهها كل تصرفاته كانت عفوية و لم يعاملها بشكل خاص او ماشابه.... حمحمت و ابتسمت بارتباك :
- بزمتك يعني هو في حد مبتوحشيهوش انتي عارفة كسرتي كام كام قلب لحد دلوقتي ؟؟
- بزمتك يعني هو في حد مبتوحشيهوش انتي عارفة كسرتي كام كام قلب لحد دلوقتي ؟؟
جزت على اسنانها بغيظ :
- أسيييل انا مبحبش الكلام ده على فكرة !!
- أسيييل انا مبحبش الكلام ده على فكرة !!
أسيل وقد ادركت انها نجحت في تغيير الموضوع :
- يعني انتي عارفة و مطنشة صح يا ماما الشباب كلها كانت بتتمنى تبصيلهم بس انما انتي مركبة وش الخشب دايما يخربيتك فقرية.
- يعني انتي عارفة و مطنشة صح يا ماما الشباب كلها كانت بتتمنى تبصيلهم بس انما انتي مركبة وش الخشب دايما يخربيتك فقرية.
ضحكت سارة ووكزتها في كتفها بخفة و هي تعتذر منها بداخلها على ما كادت تقترفه في حقها.
______________________
في المساء.
في المساء.
كانت نور تتكلم مع فارس على الهاتف.
نور بقلق :
- انا مجرد ماقعدت مع بابي الكلام اختفى حسيت بتوتر فضيع ومقدرتش احكيله عليك.
- انا مجرد ماقعدت مع بابي الكلام اختفى حسيت بتوتر فضيع ومقدرتش احكيله عليك.
فارس بتهكم :
- مش انتي اللي كنتي بتقولي انا قوية و قدها ومبخافش وهحكيله بكل شجاعة هاا يا قوية هانم ايه الاخبار.
- مش انتي اللي كنتي بتقولي انا قوية و قدها ومبخافش وهحكيله بكل شجاعة هاا يا قوية هانم ايه الاخبار.
اجابته بامتعاض :
- على فكرة اي بنت مكاني كانت هتتوتر زيي مفيش داعي تتريق عليا كده و انا ف اقرب وقت هعرفكم على بعض و متأكدة انه هيحبك كتير و هيوافق عليك و هنتجوز.
- على فكرة اي بنت مكاني كانت هتتوتر زيي مفيش داعي تتريق عليا كده و انا ف اقرب وقت هعرفكم على بعض و متأكدة انه هيحبك كتير و هيوافق عليك و هنتجوز.
فارس بسخرية :
- حتى لو ابوكي وافق مش هنقدر نتجوز غير لما ماما توافق عليكي كمان.
- حتى لو ابوكي وافق مش هنقدر نتجوز غير لما ماما توافق عليكي كمان.
اجابته نور بتلقائية :
- وهي هترفض واحدة زيي ليه يعني.
- وهي هترفض واحدة زيي ليه يعني.
احتدت عيناه و شعر بالغضب من كلامه فصاح بعصبية :
- تقصدي ايه بكلامك ؟!! اولا مسمهاش هي اسمها امك و تانيا انتي فاكرة نفسك مين ان شاء الله عشان مترفضكيش هااا ؟!!!!
- تقصدي ايه بكلامك ؟!! اولا مسمهاش هي اسمها امك و تانيا انتي فاكرة نفسك مين ان شاء الله عشان مترفضكيش هااا ؟!!!!
انتفضت نور من صراخه و همست بدموع :
- انت فهمتني غلط يافارس انا كنت بقصد ان مامتك لما تشوفني و تعرف قد ايه انا بحبك مستحيل ترفضني والله مش قصدي حاجة تانية خالص.
- انت فهمتني غلط يافارس انا كنت بقصد ان مامتك لما تشوفني و تعرف قد ايه انا بحبك مستحيل ترفضني والله مش قصدي حاجة تانية خالص.
اغمض عيناه بندم و تمتم :
- انا.... انا اسف فهمتك غلط متزعليش مني.
- انا.... انا اسف فهمتك غلط متزعليش مني.
لم ترد عليه و بدأ يسمع شهقات بكائها فقال بمرح :
- طب والله آسف انتي عارفة ان فهمي على قدي وبتنرفز بسرعة من غير ما افهم وبعدين انتي البنت القوية اللي مبتعيطش ليه بقى بتعيطي دلوقتي.
- طب والله آسف انتي عارفة ان فهمي على قدي وبتنرفز بسرعة من غير ما افهم وبعدين انتي البنت القوية اللي مبتعيطش ليه بقى بتعيطي دلوقتي.
ضحكت نور على طريقة كلامه وتشدقت بصوت مختنق :
- انا دلوعة شويا ، و اصلا كلامك جرحتني وكمان انت عارف اني بخاف من عصبيتك.
- انا دلوعة شويا ، و اصلا كلامك جرحتني وكمان انت عارف اني بخاف من عصبيتك.
ابتسم بحنان متمتما :
- اسف ياحبيبتي متزعليش مني.
- اسف ياحبيبتي متزعليش مني.
مسحت دموعها هاتفة :
- ماشي سماح المرا ديه ، فارس انا بحبك.
- ماشي سماح المرا ديه ، فارس انا بحبك.
صمت وبلع ريقه ثم تمالك نفسه و تمتم ب :
- و انا..... انا بحبك يا نور.
ودعها بحجة انه متعب ويريد النوم و اغلق الخط ، استدار لينصدم بوجود أسيل وهي تطالعه بعدم تصديق تنحنح و كاد يذهب لكنها اوقفته بحدة :
- استنى يافارس.... هي مين البنت اللي كنت بتقولها بحبك ؟
- و انا..... انا بحبك يا نور.
ودعها بحجة انه متعب ويريد النوم و اغلق الخط ، استدار لينصدم بوجود أسيل وهي تطالعه بعدم تصديق تنحنح و كاد يذهب لكنها اوقفته بحدة :
- استنى يافارس.... هي مين البنت اللي كنت بتقولها بحبك ؟
فارس ببرود :
- ملكيش دعوة يا أسيل.
- ملكيش دعوة يا أسيل.
تابعت بإصرار :
- لا ليا دعوة..... انا اكتر واحدة عارفة قد ايه كنت بتحب سهر الله يرحمها و لسه بتحبها امال مين البنت اللي كنت بتكلمها ؟ هو انت لحقت تنسى سهر بالسرعة والسهولة ديه انت ااا.....
- لا ليا دعوة..... انا اكتر واحدة عارفة قد ايه كنت بتحب سهر الله يرحمها و لسه بتحبها امال مين البنت اللي كنت بتكلمها ؟ هو انت لحقت تنسى سهر بالسرعة والسهولة ديه انت ااا.....
قاطعها فارس بغضب حاد :
- انا لا يمكن انسى سهر ابدا هي الوحيدة اللي فقلبي و هتفضل على طول ومش هحب بنت غيرها ابدا..... اما بالنسبة للي انتي سمعتيه فده انا بقوله عشانها عشان البنت اللي حبيتها طول عمري.
- انا لا يمكن انسى سهر ابدا هي الوحيدة اللي فقلبي و هتفضل على طول ومش هحب بنت غيرها ابدا..... اما بالنسبة للي انتي سمعتيه فده انا بقوله عشانها عشان البنت اللي حبيتها طول عمري.
أسيل بحيرة و استنكار :
- بتقول لبنت انا بحبك عشان سهر ؟ انت بتقول ايه انا مش فاهمة عليك !!!
- بتقول لبنت انا بحبك عشان سهر ؟ انت بتقول ايه انا مش فاهمة عليك !!!
تنهد فارس بعمق و اردف :
- هتفهمي كل حاجة بس مش دلوقتي ، ودلوقتي لو سمحتي انا عايز ارتاح.
- هتفهمي كل حاجة بس مش دلوقتي ، ودلوقتي لو سمحتي انا عايز ارتاح.
زفرت بضيق قائلة :
- ماشي ، انت مش عايز تتعشى ؟
- لأ.
- ماشي ، انت مش عايز تتعشى ؟
- لأ.
أسيل : براحتك.
تركته و خرجت لتتناول الطعام مع امها ثم دلفت لغرفتها لتر. فستانها وتتأكد من تجهيز نفسها لحفلة الغد.
______________________
مساء يوم اخر.
مساء يوم اخر.
كانت القاعة مليئة بالحضور من اصدقاء وصديقات جاسر و المكان مزين بطريقة جميلة تصدع فيه موسيقى هادئة كان الجو راقيا هادئا بدرجة لا تليق بحفلات عيد الميلاد فكل شخص موجود يريد اظهار شخصية متصنعة غير شخصيته الحقيقية.
كان جاسر يقف منتظرا قدوم أسيل وكان يرتدي بدلة سوداء انيقة ومصففا شعره بطريقة جميلة فكان وسيما حقا.
تنهد بملل وهو ينظر لساعة يده وسرعان ما ظهرت ابتسامته عندما لمح أسيل تدخل بتوتر.... طالعها من الاعلى للاسفل بدقة و خبث فهي اليوم جميلة للغاية خاصة مع المكياج الصاخب الذي اقنعها بوضعه.
اقترب منها و امسك يدها مقبلا اياها بهمس :
- طالعة قمر ، انا عمري ما شوفت بنت بجمالك ابدا.
- طالعة قمر ، انا عمري ما شوفت بنت بجمالك ابدا.
أسيل بابتسامة توتر :
- ميرسي.
- ميرسي.
جذبها من خصرها و سحبها لتمشي معه ذهب ليعرفها على اصدقائه و كان الجميت يمدح جمالها كجاسر ، لم ترتح أسيل بالجو خاصة مع رؤيتهم يشربون الخمر و كل رجل يتعمد لمسها و النظر لها بنظرات غير طبيعية و جاسر يلاحظ ذلك و لا يتضايق مطلقا شعرت بالغضب فهمست :
- جاسر ممكن افهم ليه صحابك دول مش شايلين عيونهم من عليا ايه القرف ده انا عايزة امشي.
- جاسر ممكن افهم ليه صحابك دول مش شايلين عيونهم من عليا ايه القرف ده انا عايزة امشي.
جاسر وهو يحاول تهدئتها :
- اهدي ياحبيبتي هما اكيد مبيقصدوش ني طبيعتهم كده ، طب تعالي نقعد لوحدنا انا وانتي هناك ومحدش هيضايقنا.
- اهدي ياحبيبتي هما اكيد مبيقصدوش ني طبيعتهم كده ، طب تعالي نقعد لوحدنا انا وانتي هناك ومحدش هيضايقنا.
زفرت و هزت رأسها و ذهبت معه جلست على احدى الطاولات المعزولة فقال جاسر :
- هجبلك عصير و اجي.
- هجبلك عصير و اجي.
اتجه لمكان الخمر و طلب عصيرا ووضع به بعض حبات منوم دون ان تنتبه أسيل ، ابتسم بمكر و عاد اليها قائلا :
- خدي ياحبيبتي.
- خدي ياحبيبتي.
أسيل باقتضاب :
- ده عصير ولا خمرة ؟
- ده عصير ولا خمرة ؟
جلس امامها هاتفا بغموض :
- عصير طبعا ، يلا اشربي.
- عصير طبعا ، يلا اشربي.
هزت رأسها و ارتشفت منه عدة مرات وهي تتكلم معه بخصوص الحفلة ثم فجأة شعرت بالدوار يلفح رأسها فوضعت يدها عليه متأوهة.
جاسر بقلق مصطنع :
- مالك يا أسيل ؟
- مالك يا أسيل ؟
ردت عليه بتعب :
- مش عارفة حاسة نفسي مصدعة.
- مش عارفة حاسة نفسي مصدعة.
ابتسم بانتصار ثم نهض وجذبها من ذراعها بلطف :
- طب تعالي اخدك على اوضة فوق عشان ترتاحي شويا.
- طب تعالي اخدك على اوضة فوق عشان ترتاحي شويا.
أسيل برفض :
- لالا مفيش داعي انا ااا.....
- لالا مفيش داعي انا ااا.....
قاطعها بحزم :
- مفيش لأ انتي تعبانة يا أسيلا يلا امشي معايا.
- مفيش لأ انتي تعبانة يا أسيلا يلا امشي معايا.
اومأت باستسلام و تحركت معه صعدا لإحدى الغرف و اجلسها على السرير جلس ملتصقا بها و همس :
- انا بحبك و بموووت فيكي.
- انا بحبك و بموووت فيكي.
رفعت رأسها اليه هامسة بضعف :
- وانا كمان بحبك يا جاسر.
- وانا كمان بحبك يا جاسر.
مرر جاسر يده على شفتيها قائلا بخفوت :
- وحشتيني اووي ببالي زمان و انا بحلم بيكي.
- وحشتيني اووي ببالي زمان و انا بحلم بيكي.
أسيل بدون وعي :
- و انا كمان.
- و انا كمان.
تحرك و القى جسدها على السرير خلفها ببطئ و مال عليها يقبل كل انش في جسدها برغبة حتى وصل لشفتيها انقض عليها يقبلها بعمق و شهوة و يداه تزيح ملابسها حاولت أسيل المقاومة و ابعاد يده بضعف لكنها لم تستطع فهي غير واعية لما يحصل من حولها ، بعد دقائق كانت قد اغمضت عيناها بينما هو يطالع جسدها العاري بقذارة و بدأ يتلمسه و يقدم على ما حرم عليه...... !!
_____________________
ستوووب انتهى البارت
رايكم بكل حدث ؟
أسيل هيحصلها ايه بعد الليلة ديه ؟
توقعاتكم ؟
ستوووب انتهى البارت
رايكم بكل حدث ؟
أسيل هيحصلها ايه بعد الليلة ديه ؟
توقعاتكم ؟
شاركة قصص الموقع لتدعيمنا وشكرا واعمل اعجاب بالصفحه لمتابعة المزيد
صفحتنا علي الفيسبوك دقة قلب -DAQIT ALB
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق