Home Ads

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

اغتصاب طفلة قصة حزينة جدا ومؤلمة الجزء الأول



ما أبشع الاحساس بالعجز  والضعف  والقهر الشديد ، يغتصبون براءتك أمام عينيك وأنت ضعيف لا تقوى على فعل شيء ، تنظر إلى السماء وتبكي بقهر وألم ، فليس لك سوى الله سيستمع إلى معاناتك وألمك الشديد ،وينجيك مما انت فيه من عذاب ، فلم تعد قلوب البشر تشعر وتحس بشيء في تلك الأيام ،  اقدم لكم  في موقع دقت قلب ،  قصة انسانية صعبة جدا  لأغتصاب براءة طفله صغيرة ، القصة ماخوذة عن قصة واقعية ، بعنوان اغتصاب طفلة بقلمي .


الكاتبه : مني حارس


اغتصاب طفلة

كانت الأمطار غزيرة في تلك الليلة ، والرياح قوية ، تحرك وتضرب كل شيء أمامها بغضب  ، وصوت صفير الرياح عالي  ، يشبه زئير أسد غاضب  ممتزج بصوت الرعد  القوي ،  كان جو غريب  جدا ومخيف ، ويختبئ الجميع في منازلهم خوفا من البرد ، والرياح العاتية والأصوات العالية بالخارج تخلوا الشوارع من المارة ،  بالرغم بأن الساعة لم تتجاوز التاسعة مساءا.

وبالرغم من كل هذا وتلك الأصوات العالية ،  التي كانت تغطي على أي صوت آخر ولكنها سمعت تلك الصرخة العالية  ، التي حملتها لها الرياح وهي في شقتها تختبئ من البرد ، فغامرت وخرجت من مكمنها بعد أن وضعت على جسدها معطف فرو ثقيل ، لتحتمي بداخله ولم تهتم بالبرودة الشديدة ، وتركت المدفئة والدفيء اللذيذ لتعرف مصدر الصرخة العالية ، لم يسمع احد الصراخ  تقريبا أحد غيرها تقريبا ، وحتى إن سمعها احد أخر غيرها ، فلن يغامر احد ويغادر الدفيء والأمان .

ليعرف من يصرخ بالخارج ، فليصرخ من يصرخ من سيهتم بأمره في هذا الجو شديد البرودة ، وتلك النوه المرعبة ، وذلك الجو الغريب الذي لم تشهده تلك المحافظة  الساحلية ، من قبل  و من سنين طويلة ، هكذا اصحبت قلوب البشر قاسية جدا ، حتى و إن سمعوا من يقتل فلن يغامروا ليعرفوا ماذا يحدث .

وقفت  هي أمام باب إحدى الشقق بالبناية ، تضع أذنيها على باب الشقة باهتمام تسترق السمع  إلى الأنين المتواصل ، والصرخات المكتومة من شقة جارتها التي  تقع في نفس الدور والشقة الملاصقة لشقتها مباشرة  ، لذلك حملت لها الرياح الصرخة ، شعرت المرأة بالخوف المبهم لا تدري لماذا ؟

فالصرخات كانت تمزق كيانها  بشدة ، مع صوت صفير الرياح العالي و تساقط الأمطار الغزيرة  في الخارج ، فصوت الأمطار مدوي وكأن السماء غاضبه ناقمة على ما يفعله البشر ،  فأخذت تقذف بحبات الثلج الصغيرة لتضرب بكل شيء فوق الأرض بقوة  ، وبصوت عالي مفزع يثير التوتر في النفس والفزع ، ويشق البرق المرعب ظلام السماء لينيرها ، مع ضربات طبول الرعد العالية  .

وكأنه يوم انتهاء الأرض  ، كان حقا جوا مخيف ومرعب  فيشعر الإنسان بضآلته أمام قدرة الخالق ، ولكنها بالرغم من كل ذلك سمعت الصرخات المكتومة للفتاة بوضوح ، من خلف الباب الذي تضع أذنيها عليه ، باهتمام كانت الصرخات لطفلة صغيرة  تتألم ..

فتساءلت المرأة  بتوتر وهمست لنفسها بقلق ، وهي تهز رئسها بحيرة:

هل هي الصغيرة براء  ابنه جارتها من تصرخ بالداخل ؟
وبراء هي  طفلة صغيرة لم تكمل عامها العاشر ، وابنة جارتها وصديقتها المقربة  التي بمثابة أختها ، وتؤم روحها تساءلت المرأة بتوتر شديد ، وهي تجز على أسنانها بقوة :

تساءلت بقلق ، هل الفتاة الصغيرة  هي من تصرخ بالداخل وماذا حدث لها يا ترى،  لم تكن متأكدة من شيء ، فلقد كان عقلها مشوش وغير مرتب وقفت تتصنت وترهف السمع بقلق ، هل تسمع صوت رجل معها بداخل الشقة ، يا للمصيبة هل ما تسمعة حقيقي.

اغتصاب طفلة الجزء الثاني

اغتصاب طفلة الجزء الثالث

اغتصاب طفلة الجزء الرابع والاخير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سامبوك

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في.الصفحة التي يقرأها. ولذلك يتم استخدام طريقة لوريم إيبسوم لأنها تعطي توزيعاَ طبيعياَ -إلى حد ما- للأحرف عوضاً عن استخدام "هنا يوجد محتوى نصي، هنا يوجد محتوى نصي" فتجعلها تبدو (أي الأحرف) وكأنها نص مقروء




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *