مبدئياً كدة قبل ما ابدأ الحلقة فى بعض الغلطات حصلت الحلقة الى فاتت هوضحها
ليلى عمرها ٢٠ سنة بعد كا ماتها جبتها عرفت انها مش هتقدر تخلف تانى كانن ليلى بقى عندها سنتين كبرت شوية قررت تجيب بنت تانية عشان متبقاش ليلى وحيدة فجابت ملك من الملجأ كان عمرها ساعتها سنة و بردوا هتقولوا ازاى ابراهيم والد ملك اعترفلها بكل سهلة دا لأنو كان شايل هم الموضوع دا و قرر انوا بلاش يخيى اكتر من كدة عارف انو هيتعبها و لكن فى النهاية الحقيقة متزعلش و لو مكنتش هتعرف منو هتعرف من غيرو فتيجى منو احسن لأنو حس انها عرفت حاجة فبلاش يخبى اكتر من كدة يلا بقى نبدأ الحلقة
الحلقة السابعة من قصة "حب الأكابر"
جزء من الحلقة السابقة....
خرجت ملك برة و بتقول لنفسها : ماشى يا ملاك انا هجبلك حق من كريم دا اكيد هو عمل فيكى حاجة وحشة انا لازم انتقم و لكن اولاً لازم اعرف ايه اللى حصلك منو عمل فيكى ايه ملحقتش اتهنى بيكى شوفتك بس لحظات و منهارة ملك فى البكاء
الحلقة الجديدة........
روحت ملك بيتها بعد اليوم الى دمرها دا مكنتش فايقة لأى مناقشات من اى شكل دخلت البيت لاقيت بابها قاعد على الكرسى مستى بقلق
ابراهيم : ملك انتى رجعتى يا حبيبتى ليه مشيتى بسرعة كدة انا اتخضيت عليكى
ملك : انت بالنسبالى واحد غريب انت اللى جرمتنى من اهلى و من اختى ليه مقولتليش من الاول
ابراهيم : يا بنتى صدقنى انا مكنش قصدى اخبى اهلك هما اللى سابوكى فى الملجأ و مكنتش حابب اقولك و...
ملك مقاطعتاً : متكملش مش عايزة اسمع منك حاجة انا هكمل اليوم فى البيت عشان الوقت اتأخر مقدرش امشى و بكرة انا همشى و مش هيبقى ليا اى اثر فى البيت و ارجوك بقى ابعد عنى
ابراهيم : ايه اللى انتى بتقولى دا يا ملك استنى يا ملك طب
و لكن كان كلامه بلا جدوى طلعت ملك بسرعة اوضتها و انهرت فى العياط و تقول لنفسها : يا رب ارحمنى انا عملت ايه لكل دا بس يا ربى اتحرمت من اهلى قبل ما اشوفهم بس انا مش هسكت انا هعرف كل حاجة حصل لأختى هعرف كل حاجة و لكن مين كريم اللى هى بتتكلم عنو دا طب انا معايا موبيلهت اكيد رقمه على الموبيل فتحت الموبيل و قلبت شوية لحد ما لاقت اسم كريم فى بينهم رسايل كتيرة و من الرسايل عرفت انى هما كانوا بيحبوا بعض فا اتصلت بالرقم جرس...جرس..جرس و لكن ها هو يقطع هذا الجرس بكلامه
كريم : انتى عايزة ايه بتتصلى ليه ما تردى لو فكرة انك فكرتى تتكلمى على اللى شوفتيه انا هقتلك فاهمة انتى ليه مش بتردى
قفلت ملك بعد ما سمعت الصوت دا هى عرفاه كويش لا استحالة يكون كريم دا كريم خطيب ليلى لا لا استحالة اكيد بس فيه تشابه فى الصوت و لكن الشك قتلها فحملت نفسها و هى تتمالك اعصابها و ذهبت للغرقة التى بجنبهت نعم انها غرفة ليلى
ملك بتخبط : ممكن ادخل
ليلى : اتفضلى
دخلت ملك و جلست بجانب ليلى
ملك : عاملة ايه يا ليلى
ليلى : انا بخير يا ملوكتى انتى ايه اخبارك
ملك : انا كويسة....ايه اخبارك مع كريم لسة متخانقين
ليلى : غريبة يعنى
ملك : هى ايه اللى غريبة
ليلى : انك تسألى يعنى عنى انا و كريم
ملك : عادى يعنى انا بس زهقانة اقولت افتح مواضيع معاكى
ليلى : عموماً يا ستى احنا رجعنا لبعض
ملك : بجد ازاى
ليلى : هقولك يا ستى بصى احنا رجعنا بطريقة غريبة جداً بجد و حكت ليلى لملك قول اللى حصل ........
ملك : اها فعلاً هى طريقة غريبة فعلاً و هو ايه اخبار دلوقتى
ليلى : هو حالته صعبة بعد ما والده اتقتل و اخته كمان و لكن فهو اكيد هيتهنى بالورث بعد كدة يعنى و هينسى بقى اللى حصل
ملك : اها قولتيلى طب هسيبك بقى ترتاحى شوية عشان متقلش عليكى
ليلى : ماشى يا ملوكتى
ملك : يلا سلام
ليلى : سلام يا ملوكتى
خرجت ملك من اوضة ليلى و راحت اوضتها و لمت هدومها كلها فى الشنطة لأنها قررت تروح........ و بعدين ما خلصت لم هدمها فى للشنط و ظبطت نفسها فضلت تفكر و ربطت كل حاجة ببعضها لحد ما عرفت اللى حصل انى كريم استغل ملاك كطريقة يرجع بيها لليلى و انى هو قتل ايهاب عشان الورث طب و لوجين ياترا ايه اللى حصلها و ليلى اقالتلى لنى للفلوس اللى فى الخزانة اتسرقت يا ترى راحت فين الفلوس و من كتر التفكير نامت ملك
_____________________________________________
فى صباح يوم جديد شمس يوم جديد اشعتها تخترق زجاج نافذة بطلتنا الجميلة ملك لستيقظ ملك على ضوء اشعة الشمس الذى قد اخترق غرفتها الجميلة الطفولية نزلت ملك من غرفتها الى الأسفل
ابراهيم و هما قاعدين على طربيزة السفرة : طعلى يا ملك يا حبيبتى افطرى و يارب تعقلى عن اللى فى دماغك
ملك : حضرتك انا هقعد افطر معاكم و لكن انا مش هرجع عن اللى قى دمافى دا و على قكرة انا عاقلة ااواى و واعية انا بقول ايه
ابراهيم : يا بنتى اعقلى بقى شوية و حرام عليكى اللى بتعملى فينا دا
ملك : انا مش بنتك و مش هقعل و كفاية بقى اللى انتم بتعملوا فيا مش كفاية كنتم دايماٌ معيشنى فى كدبة كبيرة
ابراهيم من كلامها اللى جراحه دا مقدرش انوا يكلم او يرد عليه فسكت و عندما انتهوا من الافطار ذهبت ملك الى غرفتها مسرعة ارتدت الملابش التى كانت ترديها اختها ملاك عندما اتصدمت بالسيارة و قبل ما تأخذ حقائبها تذكرت انه لا يجب ان تذهب بحقائبها فتركتهم بالغرفة و نزلت الى الاسفل لتذهب الى القصر فى الاسفل كان يجلس والدها ابراهيم
ابراهيم : انتى رايحة فين يا بنتى و ايه اللى انتى لبسه دا << نغم فكانت ملك ترتدى ملابس عادية حيث ان ملاك اختها كانت فقيرة >>
ملك : دى حاجة متخصكش
ابراهيم : انتى ازاى يا بنت تكلمى ابوك......
و لم يكمل كلامه حتى خرجت ملك من الفيلا و هى تقفل الباب بقوة كبيرة
ذهبت مللك الى القصر و هى تدعى انها ملاك دخلت مسرعة الى الداخل و فتحت لها احدى الخدمات و ادخلتها عند سامية
سامية : ملاك انتى كنتى فين ايه اللى حصل من امبارح و انتى مش موجودة
ملك : اصلى حصلت حاجة مهمة اضطرت امشى بليل
سامية : كب يا بنتى كويس انى اطمنت عليكى انا قلقت عليكى يكون جرالك حاجة ولا كدة
ملك : لل متخافيش انا كويسة
سامية : الحمد لله يا بنتى الحمد لله انا لاحظت انك خلصتى كل شغلك امبارح
ملك : بجد اقصد اه اه اصلى كنت زهقانة فخلصت يعنى كل شغلى امبارح
سامية : طب انتى النهاردة اجازو مش هتعملى حاجة
ملك : اه اه << كانت تدعى انها تتألم >> و تقول لى سامية ارجوكة ودينى غؤفتى تعبانة اووى
سامية : تعالى معايا
ملك : اه اه
ادخلهنا سامية الغرفة قائلةٍ : ارتاحى يا بنتى شوية و انا هجبلك اكل
ملك : ماشى شكراً ليكى
كانت ملك تدعى انها تتألم حتى تأخذها سامية الى غرفتها فهى لا تعرف اين هى غرفتها ظلت تنظر ملك حوله و تتدق فى كل ركن من اركان الغرفة و تقول لنفسها : ها انا مستعدة لكل عقوبات الحياة فقط لأنتقم لأختى المسكينة التى كل ما فعلتها انها احبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق