Home Ads

الاثنين، 27 يوليو 2020

الحلقه السابعه من قصة احببتكـ وسانتقم بقلم/ ايمان احمد




الحلقه السابعه من احببتك وسانتقم


مر الاسبوع وحاولت مارلين بكل الطرق اخراب الزواج ولكن زياد كان سريعا يصلح كل شئ وهو سعيد برؤيتها تتألم وجاء موعد الزفاف....
في قاعه فخمه يقف زياد وهو مرتدي بدله انيقه يراقب عروسته التي تأتي من بعيد وتقترب منه بهدوء وهو يقف مذهولا فهو لم يري ياسمينا بهذا الجمال من قبلفكانت ترتدي فستان باللون الابيض الصافي المنفوش والتج يزين شعرها الجميل ..امد زياد يده واخذ ياسمينا من يد فريد وذهبا للرقص ..

زياد:تعرفي ان عنيكي حلوه اوي اول مره اشوفهم من غير النضاره
ياسمينا(بكسوف):ميرسي
ثم صمت وظل ينظر لها وهو يؤنب نفسه لأنه تزوجها فقط من اجل مارلين وهي فتاه جميله لا تستحق الجرح
وتراقبهم اعين مارلين التي يظهر عليها الضيق وهي ترتدي فستان اسود طويل
فريد:مالك يا مارلين قاعده كدا ليه..دا انتي زمان كنتي بتقولي انك يوم فرح ياسمينا دا مش هتقعدي لحظه
مارلين:تعبانه بس شويه يا دادي
ثم حدثت نفسها:مكنتش اعرف انها هتجوز الانسان اللي انا حبيته وكمان هو كان بيحبني بس انا الغلطانه عشان رفضته من الاول بس لازم اخليه يحبني تاني انا اطلقت عشانه..
انتهي الزفاف وذهب زياد وياسمينا الي الفيلا
فتح زياد الباب ودخلت ياسميناوبدأت تتفحص الفيلا
ياسمينا:الفيلا حلوه اوي يا زياد
زياد(ببرود):شكرا...اوضتك هتلاقيها فوق علي اليمين واوضتي اللي قصادك ع الشمال
ياسمينا(باستغراب):يعني ايه مش فاهمه؟!
زياد:يعني احنا مش هنام فأوضه واحده وعاوزك تعرفي حاجه انا اتجوزتك بس عشان شراكتي مع عمك واول ما كل حاجه تتم هبقي اطلقك
ياسمينا(ببكاء):ايه دا انت بتقول ايه؟!
زياد(بزعيق):اللي انتي سمعتيه وكل واحد يخليه ف حاله ولا انتي تسأليني ع حاجه تخصني ولا انا اسألك ع حاجه تخصك..مفهوم
ياسمينا(محاوله ان تتمالك نفسها):مفهوم يا زياد بيه
ثم صعدت سريعا الي الغرفه وهي تبكي بكاء شديد بينمها هو انهار ع المقعد واخذ يحدث نفسه:انا اسف يا ياسمينا مش هقدر اظلمك معايا انتي متستهليش كدا وصدقيني هحاول اطلقك فاسرع وقت وهحاول ابعدك عني عشان تبطلي تحبيني عشان انا مش عاوز ادمر حياتك ..اسف
اشرقت شمس جديده لتدخل غرفة ياسمينا التي لم تنم طوال الليل من شدة البكاء وزياد في غرفته نادم ع ما فعله بها
نزل زياد الي الاسفل وبحث عن ياسمينا ولكنه لم يجدها فعلم انها تظل في غرفتها فصعد اليها ودخل بعد ان دق الباب
زياد:منزلتيش ليه عشان تفطري؟
ياسمينا(وهي تقف بظهرها):مليش نفس
زياد:اهلك زمانهم جايين دلوقت اجهزي وانزلي
ياسمينا:حاضر
زياد:وبلاش حد يعرف بحاجه خاصة مارلين
ياسمينا(بعد ان ادارت وجهها له):اشمعنا مارلين يعني ؟!
زياد(بتوتر):عشان انتي وهي قريبين من بعض يعي
لاحظ زياد اعين ياسمينا التي يظهر عليها البكاء والتعب ..سمع صوت الجرس
زياد:شكلهم وصلوا .يلا اجهزي
ياسمينا:حاضر اووك
خرج زياد واغلق باب الغرفه خلفه ووقف حزين ع حال ياسمينا فهي لم تفعل به شئ حتي يجعلها هكذا
فتح زياد الباب ووجد فريد ومروان وفرح فرحب بهم وادخلهم وبحث بعينه عن مارلين ولكنه لم يجدها واستعد ان يسأل عنها ولكن قاطعه فريد محدثا ياسمينا:مارلين بتعتذرلك عشان معرفتش تيجي اصلها تعبانه شويه وهي قالت هتبقي تكلمك
زياد محدثا نفسه:وهي لسه شافت تعب
فريد:انت هتنزل الشغل من بكره بلاش دلع احنا عندنا شغل كتير
مروان:حرام عليك يا بابا دا لسه عريس
زياد:لالا مفيش مشكله لازم نخلص الشركه بقي الافتتاح قرب
فرح:بس كدا ياسمينا تزعل
ياسمينا (محاوله رسم ابتسامه):لا عادي انا عارفه انا متجوزه واحد بيحب شغله اكتر من اي حاجه تانيه
نظر زياد لها نظرة الم
فرح(محاوله تلطيف الجو):الا انتي طبعا
ياسمينا(بسخريه):طبعا...انا هقوم اجيب عصير
دخلت فرح خلفها
فرح:مالك يا ياسمينا..حصل حاجه؟!
ياسمينا:لا مفيش حاجه انا اللي تعبانه شويه
فرح:ماشي يا حببتي بس لو احتجتي حاجه انا موجوده
ياسمينا(بابتسامه):حاضر
انتهي اللقاء وذهبوا وسريعا ما عدت ياسمينا الي غرفتها وجلس زياد وهو يشعر بالندم الشديد وقرر ان يصعد ويتحدث معها
دق زياد الباب ودخل
زياد:ممكن اتكلم معاكي شويه
نظرت اليه ياسمينا وظلت صامته
زياد:انا عارف ان انا جرحتك بس صدقيني انا بعمل كدا لمصلحتك ومش عاوزك تزعلي مني وقلتلك كلها كام شهر وهطلقك لحد بس ما شركتي مع عمك تكمل فعشان كدا احنا هنعيش كأننا صحاب
ياسمينا:كنت انت المفروض تقولي كدا من الاول وان ارفض او اقبل
زياد:كنت عارف انك مش هتقبلي وبعدين انا كنت سامع انك بتحبي شغلك وناجحه فيه فيها ايه بقي اما تكمليه عادي وكل واحج يعيش حياته من غير مشاكل
ياسمينا:انت ازاي بتكلم ببساطه كدا
زياد:عشان هو دا الواقع ولازم نقبله ...عشان كل حاجه تبقي تمام
ياسمينا صممت قليلا:خلاص انا هرجع شغلي ومن بكره هبدأ تاني
زياد(بابتسامه):ممكن بقي تنزلي معايا عشان نفطر سوا
ياسمينا:ماشي يلا بينا
اقتنعت ياسمينا بكلام زياد وبدأت تتعامل مع الوضع ببساطه مثله وبدء يوم جديد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سامبوك

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في.الصفحة التي يقرأها. ولذلك يتم استخدام طريقة لوريم إيبسوم لأنها تعطي توزيعاَ طبيعياَ -إلى حد ما- للأحرف عوضاً عن استخدام "هنا يوجد محتوى نصي، هنا يوجد محتوى نصي" فتجعلها تبدو (أي الأحرف) وكأنها نص مقروء




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *