الحلقه14 والاخيرة من احببتك وسانتقم
لم تنم ياسمينا طوال الليل منتظره زياد حتي يعود ولكنه لم يعد وعندما اتي الصباح ارتدت ملابسها بسرعه لكي تذهب اليه وتصالحه وفي هذا الوقت كانت مارلين معه تتحدث معه في الشركه
مارلين:احنا هنخلينا ع الوضع دا كتير ؟
زياد:مارلين سبيني فحالي انا مش ناقص
مارلين:طب انا ممكن اعرف انت هطلقها امتي
زياد:بقولك ايه انتي اللي جيتي وقولتلي اتجوزني
مارلين:وانت معترضتش ووافقت
زياد:كنت غبي..وبعدين خلاص بقي عوزاني اطلقك هطلقك الموضوع كان اصلا غلط من الاول
مارلين:ليه بقي انا مراتك زي ما هي مراتك
زياد:ايوه بس انا مش بحبك انتي انا ..
ولم يكمل جملته حتي وقع نظره ع ياسمينا واقفه امام الباب ودموعها تنهار بشده ثم ذهبت سريعا وزياد استعد للذهاب خلفها ولكن مارلين امسكت يده بيديها الاثنتين بقوه وهي تقول:مش هسيبك تروح وراها انت هتخليك معايا
زياد:سيبي ايدي بقي ياسمينا مراتي وانا بحبها ومش هسبها
ثم دفعها بقوه لتقع ع الارض وتركها وذهب ولكنه لم يجد ياسمينا
ومر اسبوع ع هذا الحال وع شط البحر يقف زياد يحدث صديقه
زياد:مش لاقيها يا ياسر دورت عليها فكل مكان مش لاقيها
ياسر:مش انت اللي رحت واتجوزت عليها عاوز ايه تاني
زياد(ببكاء):انا ندمان اوي يا ياسر وياسمينا كمان وحشتني اووي ..وحشني صوتها..ضحكتها..كلامها ..كل حاجه
ياسري:ايه دا انت بتحبها اوي بقي
زياد:ياااه اكتر مما تتخيل انا مستعد اعمل اي حاجه عشانها بس الاقيها
ياسر:اطمن هي بتحبك وهتسامحك
زياد:الاقيها بس وانا مش هسبها
وفي اليوم التالي ذهب زياد لاول مره الي الشركه بعدما حدث هذا الموقف واوقه صوت السكرتيره تقول:زياد بيه..اخيرا حضرتك جيت
زياد:حصل حاجه ؟!
السكرتيره:لا ابدا بس ياسمينا هانم قبل ما تتدخل لحضرتك اخر مره قالتلي احجزي لمكانين ع طيارة الغردقة فانا كنت عاوزه اسأل اأكد الحجز ولا لا ؟
زياد:الغردقه!!!
وخطر ع باله اسم فندق مشهور هناك فأمر السكرتيره بالاتصال ومعرفة هل ياسمينا هناك ام لا
السكرتيره:مدام ياسمينا هناك يا فندم
زياد(بفرحه):بجد..طب احجزيلي ع اول طياره للغردقه
علي شط البحر تقف ياسمينا وازياد اتي من خلفها قال:وحشتيني..
ياسمينا(وهي تدير وجهها له):انت بتعمل ايه هنا؟!
زياد:جاي اخد مراتي حببتي
ياسمينا:انا مش عاوزه اشوفك تاني وكمان عوزاك تطلقني
زياد:ياسمينا انا عاوزك تنسي كل اللي فات
ياسمينا:انسي!!لا والله بجد
ثم ركع زياد ع ركبته واخرج علبه صغيره بها خاتم وعرضها عليها
زياد:انا جاي دلوقت عشان اقولك اني بحبك واني مش هقدر استغني عنك وبطلب ايدك النهارده عشان تبقي مراتي بجد وابدأ معاكي من جديد
ياسمينا(ببكاء):طب عملت فيا كدا ليه ؟!
زياد(بعد ان وقف ومسح دموعها):ياسمينا انا بحبك بجد ونفسي تسامحيني ونبدأ من جديد..ها مواقفه تبقي مراتي؟
ياسمينا(بابتسامه):موافقه..
فأسرع زياد والبسها الخاتف وحضنها ولف بها بسرعه ع شط البحر
سافرت مارلين الي امريكا وابتدت حياتها من جديد وتزوجت ولم تعد مره اخري ولكن مروان كان يزورها من حين لاخر وخاصة بعد موت فريد
وبعد مرور 25 عام..
قاعه فخمه يرقص عريس مع عروسته بكل حب وابتسامات
زع طربيزه يجلس زياد بجانبه ياسمينا ومروان بجانبه فرح
زياد:شايف ابنك يا مروان خطف بنتي مني ازاي
مروان:طب بص انت هناك كدا وانت هتلاقي ابنك الصغير بيرقص مع بنتي من الصبح
فرح:سيبوا العيال براحتهم
ياسمينا:يلا بقي خلينا نجوزهم لبعض هما كمان
زياد(وهو ينظر لياسمينا بحب وابتسامه):وبكدا العيله تكمل...
________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق