الحلقه الاخيرة من انتقام بواسطة حبيب
نظر له مروان بغضب وقوه عندما ذكر اخوه ونهض من مكانه ووقف امامه مباشره وقال:اخويا غامر ياحاتم عشان شجاع وشريف وطاهر..انما انت جبان وقاتل وندل..وهو دلوقتى مرتاح انت عملت فيه معروف..موته شهيد للحق..وهو دلوقتى متكرم عند ربنا الدور والباقى عليك..حسابك فى الدنيا انا اللى هدهولك..لما هاخد طار اخويا منك متخافش مش هقتلك..انت متستحقش انى اروح فى داهيه عشانك..بس هو فايل صغير هايروح للنيابه وهى اللى هتعاقبك.
اما بقى حسابك بتاع الاخره..ف دى حاجه بتاعة ربنا هو اللى يتصرف معاك بقى...ودلوقتى اطلع بره.
نظر له حاتم بغضب وخرج من المكتب وهو يصفع الباب ورائه.
ونزل وركب سيارته وقاد فى الطريق باستهتار وكاد ان يفعل الكثير من الحوادث الى ان وصل بيته ودخل وصفع الباب خلفه وهنا استوقفه صوت والده.
صالح:حاااااتم.
نظر له بغضب وقال:افندم.
صالح:مالك ياولد فى ايه؟؟
حاتم بضيق:بابا لو سمحت انا مش ناقص بعدين نتكلم.
صالح:لما ابوك يكلمك تيجى وتقف قدامه وتكلمه باحترام.
حاتم بضيق:عايز ايه يابابا؟؟
صالح:تعالى ياحاتم.
ذهب اليه حاتم وهو يزفر بضيق ثم جلس بجواره.
صالح:مالك ايه اللى حصل للنرفذه دى كلها؟؟تاليا برده؟؟
حاتم:...........................
صالح بتنهيده:بوص يابنى انا هنصحك سيبك منها بدل م تجبلنا مشاكل وانا اوعدك هجوزك احلى منها وبنت عيله وجميله و...
قاطعه حاتم بغضب وقال:مش ممكن..مش ممكن اسيبهالو..هجيبها وهتجوزها..وهقتلوه زى م قتلت اخوه.
صالح:يابنى كفايه كده بقى..كفايه دم بقى سيبه فى حاله مش كفايه اخوه.
حاتم:ده جزائه عشان اتحدانى ووقف قصادى..وقال بحزم ممزوج بثقه:تاليا انا هجيبها هنا وهتجوزها غصب عنها..اما هو ف هيكون انتهى امره قبل ما ده يحصل.
..............................................................................................................................................................................................................................................................................................
عاد مروان للقصر ووجد تاليا جالسه فى الحديقه ف اقترب منها وجلس بجوارها.
تاليا بابتسامه:انت جيت يامروان؟؟
مروان بمزاح:لاء لسا قدامى عشر دقايق.
تاليا بطفوليه:بتهزر ماشى يامروان.
مروان:ههههههههههههههههههه خلاص متزعليش ده انا عندى ليكى خبر حلو.
تاليا بلهفه:بجد يامروان..طب قول قول.
مروان:انا طلعتلك باسبور عن طريق مصادرى الخاصه وحجزت تذاكر السفر.
تاليا بابتسامه عريضه:هنسافر يامروان؟؟
مروان بابتسامه:هنسافر ياتاليا.
تاليا:هنروح فين؟؟
مروان:هنروح اى مكان تختاريه.
تاليا:عايزه اروح باريس.
مروان:بس كده انتى تؤمرى.
تاليا:هنسافر امتى؟؟
مروان:مصره يعنى تعرفى..ماشى ياستى بكره هتجزى نفسك وتحضرى الشنط وتستنينى لحد م اعمل كام مشوار وارجعلك بالمأذون ونتجوز ونسافر.
تاليا بحب:بحبك يامروان.
مروان:انا عيشت بحبك وهعيش بيه.
.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما حاتم كان بمكتبه بالشركه ورن هاتفه ف رد.
حاتم:الو...هيسافرو بكره...طب تمام استنى منى مكالمه كمان شويه..سلام....بكره نهايتك يامروان ياشهدى.
وهنا دخلت له السكرتيره..اسمها "انجى"
حاتم:عايزه ايه ياانجى؟؟
انجى:فى واحده بره اسمها رودينا عايزه تقابل حضرتك.
حاتم:رودينا ودى عايزه ايه دى؟؟...وكمل بضيق وقالها:خليها تدخل.
وخرجت انجى لتدخل رودينا.
حاتم:خير..فى حاجه؟؟
رودينا:ايوه.. انا جيت اقولك ان مروان هياخد تاليا بكره وهيسافرو.
حاتم:طب منا عارف.
رودينا باستغراب:وانت عرفت منين؟؟
حاتم:مش حاتم زيدان اللى تستخبى عليه حاجه.
رودينا بقلق:طب انت هتعمل ايه؟؟
حاتم بتوعد:هعمل ايه..ده انا هعمل عمايل..ودينى لاندمو بس للاسف مش هيلحق يندم.
رودينا:بقولك ايه احنا متفقناش على كده..متفقناش انك تاذى مروان.
حاتم:لوسمحتى المقابله انتهت..انا عندى شغل اتفضلى.
وخرجت رودينا ولكن عندما سمعت هاتفه يرن وقفت لتسمع لعل وعسى تكون المكالمه تخص مروان..وفعلا كانت كذلك.
حاتم:الو..بكره تنفذ فيه اللى قلت عليه..وتجهز الفيلا اللى على طريق الصحرواى....ومحدش يعرف بالموضوع ده انت فاهم..سلام.
علمت رودينا عنوان فيلا مؤكد ان حاتم يريد ان ياخذ تاليا الى هناك..ف اتت لها فكره.
............................................................................................................................................................................................................................................................................................
فى اليوم التالى:
بعد ان قضى مروان جميع حاجته عاد فى طريقه الى القصر وورائه شادى ومعه الماذون والشهود لاتمام عقد القران..ف رن هاتفه وكانت تاليا فابتسم ورد.
مروان:الو ياتاليا.
تاليا:انت فين يامروان؟؟
مروان:اناخلاص ياحبيبتى راجع اهو.
تاليا:انت اتاخرت اوى.
مروان:والله عشر دقايق وهتلاقينى قدامك.
تاليا:طيب متتاخرش.
مروان:حاضر.
واغلق معها ودخل الى الشارع المؤدى للقصر..ولكن هناك عيون كانت تتبعه"حاتم"
قلل مروان سرعة السياره عندما اقترب من القصر ولكنها زادت فحاول مره وتلو الاخرى ولكن دون جدوى زادت السرعه كثيرا و اضتدم باحد السيارات المصفوفه و هوت سيارته فى الهواء وانقلبت...
شاهد حاتم هذا المنظر ثم ابتسم بانتصار وخرج من سيارته برفقة ثلاث حراس ودخلو القصر وضربو جميع الحراس وصابر ايضا.
عندما شاهد شادى هذا الذى حدث فزع واوقف سيارته ونزل مع رفيقه احمد.
"احمد رفيق مروان وشادى"
واقتربو من سيارة مروان المقلوبه ونصفها كان مشتعل وفتحو الباب من اتجاهه.
شادى:مروان..مروان انت كويس؟؟فك معايا الحزام يااحمد.
ونزعو عنه حزام الامان.
واخرجوه وذهبو به بسرعه الى سيارة شادى قبل انفجار السياره.
تاليا كانت بالداخل تنتظر عودة مروان وكانت معها فاطمه..وفاجأه سمعو صوت انفجار.
فاطمه:ياساتر يارب..ايه الصوت ده؟؟
تاليا بقلق:مش عارفه داديه..تعالى نشوف ايه ده.
فاطمه:لا يابنتى م ينفعش تطلعى كده لوحدك بره.
تاليا:طب هكلم مروان.
واخرجت هاتفها واجرت الاتصال به..ولكن وجدت الخط مغلق.
تاليا:مبيردش.
وهنا اتى صوت من ورائها.
:ومش هيرد ياحلوه.
التفتت تاليا لمصدر الصوت وصعقت عندما رئته "حاتم"
تاليا بخوف:حاتم.
حاتم وهو يقترب منها:ايوه ياقطه..كنتى فاكره انك هتقدرى تهربى منى..ههههههه اديكى لفيتى لفيتى ورجعتيلى.
تاليا وهى تبعد بظهرها:احسنلك تمشى من هنا حالا..قبل ما مروان يرجع..هو طول عمره مستحلفلك ولو جه وشاف...
حاتم مقاطع بضحكه ساخره:هههههههههه طول عمره ههههههه ربنا يديله طولة العمر..بس للاسف..خلاص مروان..بح.
تاليا بخوف:قصدك ايه؟؟
حاتم بسزاجه:قصدى واضح ياقطه..مروان شهدى انتهى من ثوانى..مات..هههههههههههههه.
تاليا اتسعت عينها وزادت دقات قلبها بسرعه مهوله..واخذت تلهث مثل الذى كان يجرى من زمن وقالت له بهستريا:لالا..انت كداب كداب..مروان جاى مروان جاى.
حاتم:مش مصدقانى ياحلوه..طب تعالى هوريكى بنفسك.
وامسك بذراعها وخرج بها امام القصر.
فى هذا الوقت..كان مروان داخل سيارة شادى وكانو جميعهم يطمئنون عليه..وهو على خير مايرام ولكنه عنده دوار وهذيان من اثر دخان سيارته.
شادى بدموع:يامروان انت كويس.
مروان بابتسامه و بهذيان:متخافش ياض انا كويس.
احمد:تفتكر دى حادثه بجد ولا مدبره..اصل عربيتك مش من النوع اللى فراملها تسيب.
مروان بفزع:تاليا..حاتم حاتم.
احمد:مين حاتم ده؟؟
شادى:ده اللى...
ولن يكمل جملته.
مروان:تاليا..تاليا ياشادى.
فى هذه اللحظه كانت تاليا تقف جانب حاتم امام القصر وهو ممسك بذراعها بقوه..ونظرت هى على النار التى تهب من سيارة مروان.
حاتم بابتسامه شر:هاه..مش عربية مارو دى ولا انا غلطان؟؟
تاليا سالت دموعها بغزاره ولن تحتمل المشهد..هل رحل مروان؟؟..هل يحترق حبيبها بالداخل؟؟..هل حقا انتهى؟؟.. وتذكرت كلام مروان عن اخوه وتذكرت عندما قص لها كيف مات اخوه..والان مروان يموت مثل ما مات اخوه..وهنا لن تستوعب الذى حدث فصرخت صرخه مدويه كاد قلبها ان يختلع من شدتها وهتفت باسمه:مروااااااااااااااااان.
فى هذه اللحظه نظر مروان امامه عبر زجاج سيارة شادى..فوجد تاليا تقف وتبكى بشده وحاتم ممسك بها واتجه نحو سيارته والقاها وذهب بها.
كاد مروان ان يخرج من السياره ولكن شادى واحمد امسكو به.
شادى:استنى هنا انت اتجننت رايح فين؟؟
مروان قد مسه الجنون وقال:خدها..خدها ياشادى سيبنى.
احمد:اهدا يامروان هتروح فين بس انت كنت هتموت دلوقتى.
مروان بانفعال:بقولكو سيبونى.
شادى:طب لما نسيبك هتروح فين؟؟انت تعرف هو خدها فين؟؟اهدا بس وخلينا نفكر.
.............................................................................................................................................................................................................................................................................................
فى مكان اخر امام فيلا على الطريق الصحراوى..اوقف حاتم السياره وارتجل منها وفتح الباب من اتجاه تاليا واخرجها وذهب بها الى الداخل وهى كانت تبكى بشده وخائفه ايضا وصعد الى احد الغرف..ودخل والقاها بعنف على احد الكراسى الموجوده واقترب منها وقال لها.
حاتم بغضب:انا تهربى منى ياتاليا..ليه؟؟فى ايه مروان زياده عنى؟؟كنتى تعرفيه قبل كده صح؟؟وقوليلى بقى ياحلوه ياترى حصل بينكو حاجه؟؟
تاليا كذبت لتستفزه وقالت وهى تبكى:ايوه حصل..حصل كل حاجه..حصل كل حاجه بينى وبين مروان.
حاتم بلامبالاه:عموما مش مهم المهم انى خلصت عليه وجبت هنا..وانتى عمرك م هتخرجى من هنا.
تاليا زادت فى البكاء كلما تسمعه يأكد لها ان مروان قد رحل.
حاتم نظر لها وانتبه لثوبها الساحر المثير وجمالها الطاغى ودبت فى محياه الرغبه واقترب منها وهى جالسه على الكرسى وهى ارتعضت وخافت وابتعدت بجسدها والتصقت بالكرسى.
حاتم بصوت منخفض:بس ايه الجمال ده ياحلوه..ياخساره يامروان ملحقتش تتمتع بالجمال ده..مغفل هو صح..عشان يموت ويسيبك..هههههه بس هو اسدى ليا خدمه لما سابك فى ايدى شوفتى بقى انى ممكن اعمل اى حاجه..هو كان هيتجوزك النهارده..انا بقى هتجوزك دلوقتى.
صفعته تاليا وبصقت على وجهه.
حاتم اغمض عينيه بعصبيه وكتم داخله الباقى منها وقال لها وهو يتحسس وجهه:مقبوله منك..هاروح اعمل كام حاجه وجايلك..وساعتها محدش هيحوشك من تحت ايدى..اصل خلاص بقى اللى كنتى بتتحامى فيه ههههههههه مات ههههههههه.
وتركها وذهب وهو يضحك وهى ظلت تبكى.
..................................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما القصر عند مروان هناك حشد عظيم من الناس...منهم الاسعاف والمطافئ والشرطه والجيران والصحافه والخ...
مروان جالس على كرسي اما قصره ومعه احمد وشادى ورجال الاسعاف يطمئنون عليه.
مروان بغضب:انا هتجنن..معقوله تاليا دلوقتى مع حاتم!!
شادى:اهدا بس يامروان.
مروان بصوت مرتفع:اهدا ايه..عايزنى اهدا وهى معاه ومعرفش هو بيعمل فيها ايه وانا قاعد هنا مسترخى.
احمد:ياعم مسترخى ايه..انت كنت هتموت دلوقتى.
وهنا اتى عليهم المحقق يدعى"حسام"
حسام:حمدلله على سلامتك يااستاذ مروان..انا الرائد حسام حمدى.
مروان على مضض:اهلا ياحضرة الظابط.
حسام:حضرتك بتشك فى حد يكون عمل كده وخطف الانسه تاليا؟؟
مروان:ايوه.
حسام بترقب:بتشك فى مين؟؟
مروان:حاتم..حاتم صالح زيدان.
حسام:حضرتك متأكد؟؟
مروان:ايوه.
حسام:طيب معندكش فكره او تعرف هو خدها فين؟؟
مروان بانفعال:يعنى تفتكر انا لو عارف كنت هقعد مكانى واكلمك اصلا.
حسام:المشكله ان احنا م نعرفش وهو خدها فين.
وهنا اتى صوت من ورائهما...انها"رودينا"
رودينا:انا اعرف هو خدها فين.
التفت اليها الجميع.
مروان بذهول:رودينا!!
رودينا بابتسامه:حاولت اكون شريره يامارو..بس انت عارفنى طول عمرى كيوت.
حسام:حضرتك تعرفى هو خدها فين؟؟
رودينا:ايوه.
وذهبت قوة الشرطه وورائهم مروان فى سيارة شادى ومعه احمد ورودينا..ووصلو الى المكان حيث ارشدتهم رودينا وحاصروه بهدؤ...طلب مروان من المحقق ان يتسلل الى الداخل ليخرج تاليا بأمان..فوافق المحقق بعد كثير من التحايلات من مروان.
مشى مروان منن جانب السور وقفز من عليه ودخل الى الفيلا وصعد الى الطابق العلوى حيث توجد الغرف وظل يبحث الى ان سمع صوت بكاء تاليا اتى من احد الغرف.
وكان مفتاح الغرفه معلق بها من الخارج ففتج وادار مقبض الباب ودخل..ورائها جالسه على كرسى وضما ارجلها الى صدرها وعقده ذرااعيها امامها وحانيه راسها لاسفل وتبكى بشده.
ف نظر لها بحنان وقال:تاليا.
نظرت له تاليا والدموع تملئ عينيها وقالت:هو انا بحبك اوى كده عشان اشوفك وانت اصلا مش موجود..ليه مت يامروان.
مروان اقترب منها وقال:انا ماموتش ياتاليا انا عايش.
تاليا سكتت عن البكاء ونهضت من مجلسها وتقدمت نحوه ولمسته..وجدته حقا حى..يرزق..ف ارتمت فى احضانه وبكت بشده.
ظل مروان يربت عليها لتهداء وقال:بس خلاص كفايه عياط..احنا لازم نمشى من هنا قبل م حد يجى.
وهنا جاء صوت حاتم من ورائه.
حاتم بذهول:يخربيتك..انت ايه..بسبع ارواح..انت مش عربيتك ولعت بيك رجعت من الموت ازاى؟؟!!
التفت اليه مروان واختبئت تاليا ورائه وتمسكت به.
مروان:كنت عايز تقتلنى ياحاتم زى م قتلت اخويا..كنت فاكرنى ممكن اموت قبل م اخد طاره..انا موافق انى اموت بس بشرط..اقتلك الاول.
حاتم بسخريه:ههههههههههههههه..للاسف يامارو..انت منغير سلاح يعنى ضعيف..انما انا معايا سلاح يعنى قوى..وللاسف امنيتك هتتعكس..انا اللى هقتلك ودلوقتى..اتشاهد على روحك.
وصوب السلاح بتجاهه..واطلق رصاصه ولكن سرعان ما ابتعد مروان وتاليا عكس بعضهم ف اقترب منهم حاتم ولكن مروان سحب السجاده التى كان يقف عليها ل يسقط حاتم ارضا..ف انقض عليه مروان وابرحه ضربا وبادله حاتم بعض اللكمات وظلو يتشاجرون.
ف فكرت تاليا ماذا تفعل ولكن اتاها صوت مروان قائلا:انزلى ياتاليا.
تاليا:لاء..مش هسيبك يامروان.
مروان:قولتلك انزلى.
لبت تاليا مشيئته ونزلت من الغرفه..وظل الشجار دائم بين حاتم ومروان..الى ان امسك مروان بسلاح حاتم ونهض بسرعه وصوبه اتجاهه.
حاتم وهو جالس على الارض ابتسم له واستفزه:ايه يامارو خايف تضرب ولا ايه؟؟تؤ تؤ اوعى تكون جبان زى اخوك.
مروان:اخرس ياحاتم متجبش سيرة اخويا..بدل م هقتلك بجد.
حاتم:ههههههههههههههه ياما..خوفتنى..تصدق فعلا انك مختلف عن اخوك..اخوك كان طيب شويه..بس انت بقى جبان ههههههههههههههههه.
كلامه استفز مروان للغايه ف طفح كيله ولم يشعر بنفسه الا وهو يضغط على زنات السلاح واطلق عليه رصاصتان..لتسيل دماء حاتم ويموت فى الحال.
هنا تنهد مروان بارتياح..فقد اخذ طار اخوه..اليوم انتقم لشقيقه وقتل حاتم.
"من قتل يقتل ولو بعد حين"
وهنا صعدت قوة الشرطه والاسعاف واخذو حاتم الى المشفى وتاكدو من وفاته..اما مروان ف تبراء لانه كان يدافع عن نفسه وعن شرف فتاه..فخرج من قسم الشرطه برفقة تاليا..وبعد ايام سجن فؤاد الجمال بسبب الملفات التى عرضها مروان على النيابه فهى كانت تدين حاتم وشركائه..وفؤاد كان من احد هؤلاء الشركاء.
وبعد عدة ايام تزوج مروان من تاليا وسافرو الى باريس لقضاء شهر العسل..وعاشو فى سعاده بالغه وانجبو اطفال ملئو حياتهم سعاده وبهجه وحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق