Home Ads

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

قصة الذئاب الفصل الخامس عشر ( احداث تتغير ! ) - موقع دقة قلب


كانت أسيل متجهة لسيارتها عندما شعرت بأحدهم يمسك يدها استدارت و نظرت له بدهشة :
- فارس ؟ انت بتعمل ايه هنا !!

رد عليها بهدوء :
- كنت مع واحد صاحبي و شوفتك بتمشي من غير ما تاخدي بالك من العربيات اللي بتعدي قدامك بس مالك اتخضيتي ليه ؟

ابتسمت أسيل :
- اها اصل انا كنت مع صاحباتي بردو وطلعت مستعجلة و كنت بفكر فحاجة و لما حسيت ان في حد مسكني اتخضيت بس كده..... المهم انا راجعة البيت و انت ؟

اجابها بنفي :
- لا انا مشغول شويا وممكن مجيش بليل اصلا انتي عارفة طبيعة شغلي.

هزت رأسها بتفهم :
- ايوة ده انا اللي بعرف.... احتضنته قائلة بمرح :
- لما تكون راجع جبلي معاك ايس كريم كتيير و مصاصة وشبسي اوعى تنسى يا احلى اخ في الدنيا هاااا.

ضحك بخفة هاتفا ب :
- احلى اخ في الدنيا اممم ماشي يا بكاشة هجبلك معايا كل اللي انتي عايزاه يلا روحي دلوقتي باااي. 
ههههه خلاص انا رايحة.

ودعته وغادرت بينما بعث فارس لنور رسالة " مستنيكي الساعة 10 المسا في شقتنا متتأخريش..... بحبك.

تنهد بعمق ثم ركب سيارته وذهب لمقر عمله هو ايضا.

**
كان جاسر سينزل من سيارته ويذهب اليها لكنه توقف عندما رأى احدهم يتجه اليها ويحدثها ، ظهرت على وجهه الصدمة عندما لمح المدعو فارس ذلك الذي تقدم لخطبة اختها و تطاول عليهم مالذي يفعله مع أسيل الآن !!

نزل و اقترب منهم لكن قبل ان يصل سمع كلامهما و عرف بأنهم اخوة عاد للسيارةة وهو متفاجئ :
- يعني فارس اللي اختي بتحبه هو نفسه اخو أسيل اللي كانت بتحكيلي عنه !! بس ازاي مستحيل تكون ديه صدفة معقول يكون عارف باللي عملته ف اخته وجاي ينتقم عن طريق نور وناوي يخدعها..... شعر بالغضب الشديد فانطلق بسيارته لمنزله دخل و اتجه لغرفة نور وطرق الباب ثم دخل.

كانت نور تتجهز للقاء فارس و عندما دلف جاسر ابتسمت :
- خير يا ابيه باين عليك متوتر.

اقترب منها جاسر بتجهم :
- انتي لسه بتشوفي اللي اسمه فارس ده ؟

ارتبكت من سؤاله و اجابت :
- ها...ل...لا ابدا انا.... انا مشوفتوش من لما اتخانقتو مع بعض.

- متأكدة ؟
قالها بحدة فأومأت مؤكدة بكذب :
- ايوة يا ابيه..... اصلا حتى لو كنت عايزة اكلمه هو هيرفض.

تنهد جاسر بارتياح وابتسم فهو يعلم ان شقيقته يستحيل ان تكذب مهما حدث لذلك كان متأكدا من ابتعادها التام عن ذلك الحقير..... رفع يده وتحسس وجنتها مردفا :
- بصي ياحبيبتي انتي عارفة اني بحبك وبحب مصلحتك دايما واي حاجة بتضرك انا بمنعها عنك وزي كل مرة انا مش هسيب حد يأذيكي و الشاب ده مش كويس ابدا فارس اكيد طمع ففلوسك لانه من طبقة غير طبقتنا عشان كده لو حاول يكلمك اوعى تكلميه ماشي ؟

نظرت له قليلا ثم اومأت برأسها موافقة :
- حاضر ياجاسر.

ابتسم مجددا و غادر فتابعت نور كلامها وهي تطالع فراغه :
- عارفة انك بتدور على مصلحتي دايما بس المرة ديه انا مش متفقة معاك لانه وجهة نظرك غلط و انا مبقدرش ابعد عن فارس ابدا لانه الوحيد اللي حبني من غير شروط وهو اصلا مش طمعان في فلوسي ولا حاجة فارس مش بيهمه غيري والايام هتثبتلكم الكلام ده.

______________________

في مركز جهاز المخابرات.

نظر ليث لزياد قائلا بغضب :
- ممكن اعرف الضابط جاسر ليه مشاركش في مداهمة امبارح كان فين ؟

زياد :
- مش عارف انا لما كنت معاه كان بيجهز نفسه وكنا متأكدين من نجاح المداهمة لو شارك فيهت لانه من اقوى الضباط و اكفأهم في القتال بس فاجأنا بغيابه.

عبد الرحيم بضيق :
- المفروض يكون مسؤول ده مش لعب عيال احنا خسرنا عساكر كتير لانه بغيابه اضطرينا نغير الخطط و نضيع وقت كتير.

غمغم ليث بصلابة :
- ودلوقتي مش المفروض يتعاقب !!

نطق طارق بسخرية هذه المرة :
- لا مستحيل جاسر رغم انه قوي بس متهاون اوي و لو غلط محدش بيكلمه لان ابوه رئيسنا كلنا و بيتحكم فينا ببساطة بيقدر يخلي اسمه فثواني خارج القائمة السوداء زي كل مرة.

زفر بغضب ثم نظر للحاسوب امامه يعمل به و فجأة صاح بخالد :
- خالد شغل اجهزة ال GPS بسرعة !!

عبد الرحيم بجدية :
- في ايه انت لقيت حاجة ؟

اجابه بإيجاز وهو يضع السماعات على اذنه :
في اشارة موجودة في الشبكة اللي بحاول اخترقها و قريبة جدا من المكان اللي احنا قاعدين فيه دلوقتي !!

وضع الجميع سماعات على آذنهم و شغل زيادة جهاز التعقب وكانت الاشارة تزداد باستمرار و فجأة اختفت بدون مقدمات وكأنها لم تظهر !!

ضرب ليث الطاولة بعصبية :
- ازاي اختفت كده قبل ما اعرف مين صاحبها !!

خالد :
- بس على الاقل عرفنا ان الشبكة بتاعت واحد موجود هنا في الجهاز.

نظر له طارق :
- احنا اصلا كنا عارفين ان في جاسوس هنا بس الجديد اننا قدرنا نعرف انه اقوى الشبكات اتعملت من طرف واحد من اعضاء الجهاز.

همهم ليث بنبرة جادة :
- الشبكة ديه صعبة اوي يعني مستحيل تكون بتاعت جاسوس عادي بس الغريب انخا اختفت فجأة.

زياد بتفكير :
- يمكن صاحبها عرف اننا بنتعقبه عشان كده قفل الشبكة نهائيا ؟

عقب كلامه طرق الباب ودخل جاسر مهمهما بخشونة :
- عرفت تهكر الشبكة اللي كنت شغال عليها يا ذئب ؟

اجابه بصوت قاتم :
- ايوة بس اتقفلت بعد 4 دقايق بالضبط من غير مانعرف اي معلومات عنها.

- امممم يعني فشلت في مهمتك ديه صح.

قالها باستفزاز فنهض ليث مبتسما بتهكم :
- ايوة زي ماحضرتك فشلت فمهمة امبارح و اتساهلت و بسببك كسبونا في الاشتباك و قتلو عساكر كتير لان سعادة البيه كان مشغول فتركيب الاقمار الصناعية و مجاش ع المداهمة مش كده ؟

توتر الجو بينهم فتحدث زياد ليهدئ الاوضاع :
- الاشتباك مكنش مهم اوي لان نسبة الهروين اللي كانو هيهربوها كانت قليلة عن الكميات المعتادة.

رمقه ليث بانفعال حاد :
- كمية الهروين القليلة ديه هتضيع عائلات كتير و العساكر اللي ماتو ليهم اهل يحزنو عليهم دول بشر مش كام فرخة خسرناها وكله بسبب جاسر اللي فاكر انه اللي بيحصل ده لعبة مش مهمة لازم كلنا نشارك فيها !!

جاسر بحدة :
- انت ازاي تكلمني كده انت مش عارف انا مين اا....

قاطعهم صوت اللواء الحازم وهو يهتف بغضب :
- ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا !! ضابط جاسر ضابط ليث ليه الصوت العالي ده !! ديه مش تصرفات ضباط ديه تصرفات عيال.

عبد الرحيم مسرعا :
- سيادة اللواء هما مكنوش بيتخانقو احنا كنا بنتناقش وصوتنا طلع شويا... مش كده يا جاسر ؟

هز رأسه بابتسامة :
- تماما يا سيادة اللواء احنا اسفين لو ضايقنا حضرتك.

طالعه وتمتم بحزم :
- في اجتماع لازم نعمله العسكري اللي كان هيندهلكم سمع صوتكم العالي وجه قالي يمكن ده بردو من كتر المناقشة و الولع بالشغل يلا مش مهم اتفضلو دلوقتي.

سار الجميع للخارج باحترام وعندما كاد ليث يخرج وضع اللواء يده على كتفه بصرامة :
- مش عايز اللي حصل من شويا يتكرر تاني انا سمعتك لما غلطت فيه من غير ما تخليه يبرر ، جاسر عمل حادث بسيط امبارح و ذراعه كانت متضررة ومع ذلك اصر يشارك بس انا اللي منعته و مكنش في وقت لتغيير الخطة عشان كده حصل اللي حصل.

ليث بثبات :
- انا اسف يافندم بس اا.....

قاطعه بابتسامة :
- انت عصبي جدا ومبتتحكمش في اعصابك و الضابط الحقيقي لازم يبقى هادئ ومتحكم ف اعصابه انا عارف انك ملتزم فشغلك بس مينفعش الالتزام يخليك تفقد السيطرة على نفسك و تخسر الي حواليك...... افتكر انك قبل ما تعمل حاجة وتتسرع لازم تسمع الطرف التاني و تفكر اكتر من مرة.

هز ليث رأسه :
- حاضر يا فندم.

ربت على كتفه برضا مردفا :
- يلا اقفل الابتوب وحصلني وجودك مهم في الاجتماع.

اومأ و ذهب معه وهو لا يزال يفكر من هذا الجاسوس القريب جدا من مركز المخابرات ؟!!

______________________

في وقت متأخر من الليل.

وصلت للشقة و اتجهت اليها رنت الجرس بتوتر ولم تمر ثواني حتى فتح فارس الباب بابتسامة :
- اهلا ياحبيبتي ليه تأخرتي كده.

دخلت و اغلقت الباب قائلة :
- قدرت بصعوبة اقنع ماما اني ابات الليلة ديه مع صاحبتي مكنتش سايباني لطلع لحد ما بابا قالها خليها تروح ...... سوري لاني خليتك تستناني.

ابتسم وانحنى ليقبل وجنتها بعمق :
- حبيبتي المهم انك جيتي...... الليلة ليلتك يا عروسة.

ابتسمت واخفضت رأسها بخجل فأمسك يدها وقال وهو يقبلها :
- ايه رايك في الشقة..... ديه شقتنا انا وانتي ياحبيبتي من النهارده ده بيتنا السري بس مؤقتا لانه قريبا الكل هيعرف بجوازنا.

نور بسعادة :
- ان شاء الله.... الشقة ديه حلوة اووي بجد انا فرحانة لاننا مع بعض فبيتنا شكرا يا فارس لانك عيشتني الفرحة ديه.

احتضنها بقوة وللدهشة شعر بنبضات قلبه تتسارع وهي في حضنه تذكر سهر عندما كان يراها كان يراوده نفس الشعور يا الهي مالذي يحدث الان !

ابعدها عنه بسرعة قائلا باصطناع :
- تعالي افرجك على الشقة.

اومأت و تحركت معه تطالع المنزل بإعجاب برغم بساطته لكنه جميل يتمثل في صالة استقبال متوسطة الحجم و 5 غرف واسعة و مطبخ وحمامين و شرفة كبيرة تطل على حديقة صغيرة مليئة بالازهار....... ابدت اعجابها بذوقه الرفيع ثم جلسا معا يتحدثان حتى اقترب منها و تحسس وجنته وهمس برقة :
- انتي حلوة اوي.... انا من اول مرة شوفتك فيها توهت فجمالك وحبيتك ولما اتعرفت عليكي حبيتك اكتر انتي دلوقتي بقيتي كل حياتي انا من غيرك مستحيل اعيش.... بحبك.

رفعت نور عينيها له و وجهها كله احمر من شدة الخجل هامسة :
- و انا بحبك..... بحبك اوي.

اقترب منها اكثر و قبلها بعمق وهو يجذبها اليها رفعت نور يديها تحاوط عنقه و اغمضت عينيها مستسلمة له..... قام فارس و حملها بين يديه و ذهب بها الى غرفته القاها على الفراش بهدوء و انحنى عليها وهو يطالعها برغبة لتكون هذه اول ليلة لهما........

صباح اليوم التالي. 
نظر اليها وهي نائمة في حضنه ثم نظر للسقف وهو يزفر بضيق هذه الليلة ايقظت مشاعر ماتت منذ وقت طويل للحظة نسى انه ينتقم منها و عاملها بكل حب ولم يتذكر اي شيء يخص الانتقام نسى كل شيء في هذا العالم وانتقل معها الى عالم اخر مليء بالعنفوان و الشغف..... تأفأف بضيق من نفسه ثم نظر اليها مجددا و ابتسم مقبلا وجنتها.... حدث نفسه بشرود :
- انا اسف لاني دخلتك في قصة ملكيش دعوة بيها اسف يا نور انا ععرف اني خدعتك و خليتك تصدقي مشاعر كذابة بس غصبا عني يمكن بعد ما تعرفي الحقيقة تكرهيني وتكرهي الحب من اساسه بس كان لازم اعمل كده على الاقل من قبل علاقتنا كانت بالاسم بس دلوقتي عملت خطوة كبيرة هتضيعلك باقي حياتك..... المهم ان اللي حصل بيننا كان حلال مش زي الحرام اللي اخوكي بيعملو مع بنات الناس.

افاق من شروده على تململها وهي تفتح عيناها طالعته بابتسامة هاتفة :
- صباح الخير.

فارس بهمس :
- صباح النور يا عروسة.

نور بخجل :
- بطل تكسفني بكلمة عروسة ديه يا فارس.

ضحك عليها واجابها :
- المفروض بعد ليلة امبارح ميبقاش في اي كسوف بيننا خالص انتي مراتي وانا جوزك ديه حاجة مبتكسفش على فكرة.

اغمضت عيناها ودفنت رأسها في صدره العاري و قالت :
- فارس انا خايفة يكون اللي حصل غلط....... انت عمرك ماهتسيبني صح ؟

هز رأسه ببطئ متمتما بتنهيدة :
- ابدا احنا مش هنسيب بعض خالص يانور عيني انا.... انا بوعدك.

زفرت بارتياح معتقدة انه لن يخلف وعده ابدا ورغم شعورها بالذنب لان كل ما يحدث لا احد من اهلها يعلم به لكنها ايضا سعيدة بوجودها مع حبيبها...... و زوجها !!!

______________________
بعد مرور شهر كامل.

شهر مر على ابطالنا مع احداث كثيرة فارس يعيش مع نور احلى ايام في منزلهما كان حب نور يزداد يوما عن يوم اما فارس فكان سعيدا معها بحق كلما كانا معا لكن بمجرد ان يجلس بمفرده يؤنب نفسه على انجراف مشاعره هكذا و خروجه عن طريق الانتقام نعم فلقد بدأت احاسيسه تنبض بحب نور له و بدأ يخاف عليها من انتقامه فهل سيكون هذا شفيعا لها ام ان للقدر رأي اخر...!!

سارة لم تعد تفكر بليث مثلما كانت اقتنعت بأنه ليس من نصيبها لكن ما كان يؤلمها ان الذي تمنته لنفسها يحب صديقتها المقربة كانت متضايقة من جهة لكن من جهة اخرى مرتاحة لانها تعلم بأن أسيل لن توافق عليه حتى لو طلب منها الزواج.

ليث يحاول انهاء مهمته في اقرب وقت لكي يطلب من أسيل لكنه لم يعد يطيق الانتظار فهو خائف من ان يسبقه شخص اخر لذلك اتخذ قرارا مهما بشأنها.

جاسر لا ينفك يفكر ب أسيل حتى بعد تعرفه على كثير من الفتيات لكن وجه أسيل لم يغب عنه لحظة وهذا ما يزعجه فيبدو انه يطبق المثل الذي مفاده ان المرء لا يشعر بقيمة الذيي بين يديه حتى يفقده !!

أسيل تحاول الالتزام بالتغير الذي تغيرته كانت تدعي المرح مع والدتها و اخيها و صديقتها لكن كل ليلة تحلم بجاسر و كلامه القذر عنها و تتضايق كلما تخبرها والدتها بأن هناك رجل يريدها للزواج هي لم تكره الزواج فقط لانها ليست " آنسة " لكن ايضا كرهت الرجال حد الجحيم......
فماذا سيكون بانتظار كل منهم هل سيبقون على حالهم ام ان القدر سيرسم لهم طريقاغير الذي اتخذوه ؟؟!!

____________________
يوم جديد.

زفرت وهي تردد بغضب :
- ماما بطلي السيرة ديه بقى انا قلت مليون مرة مش عايزة اتجوز مش عايزة اتجوز كفاية مش شغلانة هي !!

فريدة بيأس :
- ياحبيبتي انا مش هجبرك على حاجة على الاقل قابلي العريس المرة ديه بعدين ارفضي براحتك لو مرتحتيش او قوليلي سبب رفضك !

تنهدت لتقول بحزم :
- ببساطة لاني مش عايزة اتجوز دلوقتي انا مش مستعدة للجواز لو سمحتي يا مامي بلاش تجيبي سيرته تاني عن اذنك.

نهضت لتذهب لكنها توقفت عندما رأت والدتها تدمع فزعت و ذهبت اليها بقلق :
- مامي انتي بتعيطي ليه انا اسفة مش قصدي اضايقك والله انا اسفة.

فريدة بحزن :
- يابنتي انا نفسي افرح بيكي قبل ما اموت نفسي اشوفك عروس انا خايفة ربنا ياخد امانته قبل ما امنيتي تتحقق.

أسيل بفزع :
- بعيد الشر عنك يا مامي انا مستعدة اعمل كل حاجة عشانك بس متعيطيش بقى و حياتي عندك.

مسحت فريدة دموعها قائلة بجدية :
- لو انتي قد كلامك وافقي تقابلي اللي متقدملك المرة ديه ووقتها ارفضي لو عايزة بس المهم تقابليه هو جاي بكره ها موافقة ؟

زفرت ببطئ ثم هزت رأسها :
- حاضر يا ماما انا موافقة..... موافقة اقابله اما نشوف ايه اللي هيحصل.... !!!

_____________________،
ستوووب انتهى البارت
رايكم بكل مشهد ؟
توقعاتكم ؟
شاركة قصص الموقع لتدعيمنا وشكرا واعمل اعجاب بالصفحه لمتابعة المزيد 

صفحتنا علي الفيسبوك  دقة قلب -DAQIT ALB


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سامبوك

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في.الصفحة التي يقرأها. ولذلك يتم استخدام طريقة لوريم إيبسوم لأنها تعطي توزيعاَ طبيعياَ -إلى حد ما- للأحرف عوضاً عن استخدام "هنا يوجد محتوى نصي، هنا يوجد محتوى نصي" فتجعلها تبدو (أي الأحرف) وكأنها نص مقروء




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *