![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjUesg2L4fIz0BjiT8rbQ4VeLwDDMCJVVd_Lj5SqKv3LMF_jJb2C7dMk2FUTsW4-lMtsJrNpiBqbiIvqVa68f-Lx2HTmn2An9WcnDBZ4g7_tg25qzeHyHKGaNvR7kN2haSUOkp9c83WPG3A/s640/maxresdefault.jpg)
يحكى أنه كان هناك ساقي يدعى محمد وقد عرف عن هذا الساقي أنه يتمتع بالخلق الكريم وحلاوة اللسان مما جعله شهيرًا ومحبوبًا بين الناس حتى أن شهرته وصلت إلى الملك، وفي أحد الأيام قام الملك باستدعاء وزيره وأمره أن يحضر الساقي محمد حتى يصبح عمله هو السقاية داخل القصر حتى يستمتع الملك بقصصه وحكاياته وحلاوة منطقه.
ذهب الوزير من فوره إلى الساقي محمد يخبره بما أمر به الملك مما افرح الساقي كثيرًا فعاد إلى زوجته يبشرها بما حل عليهم من خير فسعدت معه، وعندما حل الصباح حمل الساقي جرته وتوجه إلى قصر الملك وبدأ يؤدي مهامه حيث يقوم بتقديم الماء لمن بالقصر ثم يعود ليجالس الملك ويحاكيه مما جعله قريبًا جدًا من الملك.
كان هذا القرب يثير غيرة الوزير كثيرًا من الساقي محمد فقرر أن يكيد له حتى يبعده عن الملك، فانتظره في أحد الايام وهو خارج وقال له، يا محمد إن الملك يتأذى منك، فسأل الساقي كيف يتأذى مني؟، فقال الوزير يتأذى من رائحة فمك الكريهة، فاغتم الساقي وسأل الوزير وكيف استطيع التغلب على تلك المشكلة لاحمي الملك من تلك الرائحة.، فقال له الوزير قم بوضع لثام على فمك، فاقتنع الساقي بكلام الوزير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق