Home Ads

الأربعاء، 29 يوليو 2020

الحلقة الثانية عشر من قصة حب الاكابر للكاتبه سارة محمد





الحلقة الثانية عشر من قصة "حب الأكابر"

جزء من الحلقة السابقة...
نانسى : ملاك اقالتلى انها مش بتبدلك نفس الشعور و انا مش بتحبك و انى لاظم اقولك عشان متفضلش عايش على وهم
محمود وشوا جاب الوان : ايييه ازاى بس انا بحبها و اتعلقت بيها ازاى هى كمان متحبنيش
نانسى : معلش يا محمود بس هى دى الحقيقة و الحقيقة متزعلش

محمود : معلش ايه بس نانسى اطلعى برا و سبينى لوحدى دلوقتى
نانسى : حاضر
خرجت نانسى و كانت ندمانة انها قالتلوا لأنه اتصدم جامد ااوى اكتر مما هى متوقعة لدرجة دى بتحبها يا محمود
محمود كان مضايق و زعلان عشان ملاك مش بتحبه بس هو بيحبها اااوى

الحلقة الجديدة....
تانى يوم راح محمود الكلية كعادته و قعد مع اصحابه محمد و على و طبعاً محمد لما شاف يسرا و اصحابها هدى و امل خالهم يقعدوا معاهم كانوا قاعدين فى الكافيتريا كان محمود باين على وشه ملامح الحزن و اليأس و الأكتئاب هدى لاحظت دا و كان نفسها تعرف ماله استنت لما محمد خد يسرا و على و امل مشيوا عشان عندهم محاضرات هدى فوتت محاضرتها عشان محمود اتشجعت هدى و كلمته
هدى : محمود انت مالك النهاردة
محمود : مالى يعنى
هدى : يعنى شكلك زعلان مضايق فيك حاجة
محمود : ولا حاجة و بعدين انتى مش عندك محاضرة دلوقتى
هدى : ايوة
محمود : طب و قاعدة ليه اقومى احضرى المحاضرة هتفوتك
هدى : مش مهم كدة ولا كدة الدكتور دخل و لو دخلت بعده هيبقى شكلى وحش و بعدين انا مش همشى غير لما اعرف مالك
محمود استغرب من كلامها : و انتى بهمك فى ايه
هدى : انت يعنى من اصحابى اللى بحبهم و مش بحب ازعلهم
محمود : يا راجل
هدى : المهم هقولى مالك
محمود : هقولك و امرى لله
هدى : ايوة ايوة احكى انا سمعاك
محمود : انا بحب واحدة نبقى صاحبة اختى فى المدرسة و طلبت من اختى تجس نبضها من ناحيتى و لكن هى قالتلها انى هى مش بتحبنى و انها متحبش تعيشنى فى وهم و الكلام دا بقى
هدى : و هو دا بقى اللى مزعلك
محمود : بذمتك مش حاجة تزعل يعنى انتى لو حصل معاكى كظة هتزعلى ولا لا
هدى : اكيد هزعل يعنى بس بردوا فيه جانبى ناس بتحبنى الدنيا يعنى مش واقفة على حد و على الأقل حتى لو مفيش ناس بتحبنى استحالة انى اهين كرامتى اكتر من كدة و افضل زعلان و متنكد على واحد مش حاسس باللى انا حاسه و بعدين فى ناس حواليك بيحبوك ااوى
محمود : و انتى عرفتى منين يا ست هدى
هدى : اللى يسأل ميتهوش يلا سلام هتأخر على المحاضرة
محمود : دلوقتى هتأخر على المحاضرة ماشى ياستى
هدى : مع السلامة
محمود : مع السلامة
..................................................................................
عدى اسبوعين محمود و هدى بقوا اصحاب ااوى محمود بيحبها و لكن مكنش حاسس انه بيحبها و هى كانت بتحبه ااوى و كانت زعلانة لأنها حاسة انه مش بيبدلها نفس الشعور
ملك و وليد حالهم كما هو عليه و مستنين لما كريم يتجوز ليلى عشان وليد يفتح والدته فى الموضوع تانى
نانسى كل يوم بيعدى بيزيد حبها لوليد و ديماً تحكى نانسى لملك عن شعورها ناحيته و ملك بيبقى صعبان عليها حال نانسى لأنها متعرفش انه هيتجوز لا و هيتجوز مين اعز اصحابها
هدى و ملك بقوا اصحاب جداً بما انهن بتشركوا الأوضة و احيانا هدى بتحكلها عن محمود لأنى هدى حبيت ملك و كانت بتأمن على اسرارها معاها
و على كذا الحال لحد ما جه اليوم الموعود يوم كتب كتاب كريم على ليلى
......................................................................................
ليلى و هى بتكلم فى التليفون مع كريم : ايوة يا كريم....خلاص جهزت.....طب هتيجى تأخدنى يعنى.....طب مستنياك متتأخرش عشان نروح الجامع بدرى.......خلاص ماشى مستنياك...مع السلامة انتهت المكالمة و كنت ليلى فرحانة اااوى لأنها بتحب كريم و لكن متعرفش انه مجرم و انه مجوزها عشان الفلوس و بس
اتكتب الكتاب
و كان وليد هناك و كان مبسوط جداً مكنش فرحان لكريم و ليلى لا دا كان فرحان لأنى بالخطوة دى هيتجوز حب عمره ملاك
تانى يوم راح وليظ لوالدته عشان يفتح معاها موضوع الجواز تانى
رن وليد الجرس فى القصر فتحت له احدى الخادمات
الخادمة : اهلاً استاذ وليد اتفضل
وليد : ماما هنا
الخادمة : ايوة حضرتك
وليد : طب قوللها انى تحت و عايز اكلمها فى موضوع مهم
الخادمة : حاضر يا فندم
طلعت الخادمة فزق و خبطت على سميرة
سميرة : ادخل
الخادمة : حضرتك استاذ وليد تحت و بيقول انه عايز حضرتك فى موضوع مهم
سميرة : طب روحى و انا هنزله اهو
الخادمة : حاضر يا فندم
مشيت الخادمة
سميرة لنفسها : هو وليد مش هيجبها لير مصمم يجوز واحدة مش من مستواه ليه ميبقاش زى كريم مجوز واحدة عليها العين اما نشوفا اخرتها معاك يا وليد
نزلت سميرة عشان تقابل وليد و هى متأكدة انه هيفتح معاها موضوع الجواز
سميرة : اهلاً اهلاً
وليد : ازيك يا ماما عاملة ايه
سميرة : انا كويسة يا وليد و انت عامل ايه
وليد : انا بخير يا ماما
سميرة : هااا قولت انك عايزنى فى موضوع مهم
وليد : اه كنت عايز اكلم معاكى فى الموضوع اللى كلمتك فيه قبل كدة اهو كريم اجوز يعنى اقادر خلاص اتجوز البنت اللى انا اختارتها
سميرة : يابنى فكر كويس دى مش من مستواك و يمكن طمعانة فيك عشان انتى غنى
وليد : ايه يا ماما الكلام اللى بتقوليه دا اكيد لا
سميرة : طب بص فرح كريم الأسبوع الجاى بعد الفرح هنبقى نفكر. نشوف يممن ترجع فى قرارك
وليد : يا ماما كا تريحنى بقى و خلينى اجوز ملاك
كريم كان سامع الكلام اللى بينهم و لكن اللى وقفوا اسم ملاك
سميرة : اسمع الكلام يا وليد بعد فرح كريم نبقى نشوف
وليد : ماشى يا ماما بس انا هقولك اهو انا مش غير رأى و انا اخدت قرارى خلاص و مش هتراجع عنه
سميرة : برضوا يابنى فكر
وليد : طيب يا ماما
سميرة : يلا بقى انا هروح عشان ورايا شغل كتير ااوى
وليظ : طب يا ماما اا مش هعطلك مع سلامة
سميرة : مع السلامة يابنى
كريم فهم انا وليد عايز يجوز ملاك
كربم لنفسه : انا لازم اتخلص من ملاك دى بأى طريقة لازم اموتها دى ممكن تتكلم و تقول اى حتجة و الورث يضيع منى و وليد يتهنى بيه و كمان يتهنى انه اتجوز البنت اللى قلبه اختارها لازم اتخلص منها
................................................................................
بعد مرور يومين
اتصل كريم بحد على الموبيل
كريم : عايزك ضرورى
الشخص : فى ايه
كريم : قابلنى فى ......... كمان ساعة تمام
الشخص تمام
بعد مرور الساعة فى المكان المحدد جه الشخص
كريم : عايزك تخلضلى على حد
الشخص : ماشى بس لازم اقبض الاول
كريم : 50 الف حلوين
الشخص : تمام
كريم : نص المبلغ دلوقتى و التانى بعد ما العملية ما تم
الشخص : تمام
كريم : دى صورتها
الشخص : ماشى هتخلص منها فى اسرع وقت
كريم : تمام سلام انا
الشخص : سلام
..............................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سامبوك

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في.الصفحة التي يقرأها. ولذلك يتم استخدام طريقة لوريم إيبسوم لأنها تعطي توزيعاَ طبيعياَ -إلى حد ما- للأحرف عوضاً عن استخدام "هنا يوجد محتوى نصي، هنا يوجد محتوى نصي" فتجعلها تبدو (أي الأحرف) وكأنها نص مقروء




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *