الحلقة الأخيرة من قصة "حب الأكابر"
جزء من الحلقة السابقة...
استنت ملك لحد ما وليد راح فى النوم و راحت لكريم غرفة مكتبه
فتحت ملك الباب حتى من غير ما تخبط
ملك : كريم ممكن اكلم معاك شوية
كريم : طبعاً د انا مستنيكى من بدرى انك تجيلى هنا برجلكى
الحلقة الجديدة....
ملك : بص يا كريم ان عارفة انك حولت تقتلنى لكن الرصاصة جت فى وليد بدالى صح
كريم : صح
ملك : و انا عارفة كمان انك قتلت ابوك عشان تأخد الورث
كريم : صح برضوا
ملك : طب ممكن اسألك سؤال
كريم : طبعاً اتقضلى
ملك : لوجين ايه اللى حصلها و مين اللى قتلها
كريم : معرفش
ملك : اقول اللى حصلها انا عارفة انك قتلتها بس ليه تقتلها
كريم : قتلتها لما عرفت انى انا اللى موت ابويا
ملك : انت ازاى تقتل روح حرام عليك انا استحالة تكون بنى آدم
كريم : بصى يا ملاك اللى قتل مرة يقتل ميت مرة و انا هقتل اى حد يفكر انه يكلم عنى نص كلمة تودينى فى داهية
ملك : انت ليه قتلت ابوك كان ممكن تستنى لما يموت عارفة انى تفكير انك تستنى لما يموت دا تفكير سلبى بس انت ميهمكش حاجة
كريم : انا ابويا صحته كانت كويسة جداً لو كنت استنت لما يموت كان ممكن انا اموت قبل منه و بعدين انا هعمل اى حاجة عشان اوصل لهدفى
ملك : حتى لو انك تقتل روح بريئة ملهاش ذنب فى اة حاجة
كريم : حتى لو هقتل روح بريئة زى بالظبط ما هعمل دلوقتى
ملك : اصدقك ايه
كريم طلع مسدس من درج المكتب
ملك : اعقل يا كريم اللى انت هتعمله دا
كريم : هقتلك زى ما قتلت ناس كتير
ملك : اعقل يا كريم سيب المسدس دا
و لكن كريم مكنش سامع هى بتقول ايه كل اللى كان بيرد فى اذنيه اقتلها اقتلها بالفعل صوب كريم المسدس فى اتجاه ملك ضربها بالمسدس
.........................................................
بعد مرور نصف ساعة
كان كريم مسح جميع بصامته و نقل ملك فى غرفتها عند وليد
بعد نصف ساعة اخرى قلق وليد من نومه استيقظ من نومه حتى رى دماء تسيل و رأى ملك مصابة برصاصة
وليد : ملاك ملاك ردى عليا انا لازم اتصل بالأسعاف بسرعة لازم
اتصل وليد بالأسعاف جم خدوا ملك بعد طبعاً كل فى القصر صاحيوا و قعدوا يفكروا كتير يا ترى مين اللى عمل كدة
بعد مرور 5 ساعات من الإنتظار خرج الدكتور من غرفة العمليات بالمستشفى
وليد : دكتور هى اخبارها ايه
الدكتور : احنا انقذنها بمعجزة لأنى الرصاصة كانت قريبة من القلب و لكن هى دخلت فى غيبوبة ادعيلها انها تفوق منها لأنى ها استحالة تفوق و لو فاقت هتبقى دى معجزة من عند ربنا ادعيلها بالشفا
وليد : طب يا دكتور هى فين دلوقتى اقدر اشوفها هى فى العناية المركزة لأنى حالتها صعبة جداً متقدرش تتدخلها تقدر تشوفها من بعيد بس
راح وليد العناية المركزة عند ملك و بعد إلحاح كبير منه للدكتور سمح له انه يخش 5 دقائق يشوفها لحد ما يحددوا مواعيد زيارة
دخل وليد و فضل يكلم معاها و لكن هى لم تكن مستعمة لأى كلمة مما يقولها لأنعا كانت غابة عن الوعى
وليد : حبيبتى يا ملك ازيك يا حبيبتى عاملة ايه ااوعى تسيبنى يا ملاك انا مقدرش اعيش من غيرك ليه بس يا ربى كل دا بيحصل معانا عارفة يا ملاك انا لو بس اعرف مين اللى عمل فيكى كدة انا هقتله بأيدى دى
............................................................
بعد مرور 72 يوم
حالة ملك كما هى عليها تمر الأيام على وليد كالصاعقة كان كل يوم يذهب إلى ملك المستشفى و يتكلم معاها كأنه يكلمها و هى تسمعه و لكن هى طبعاً مش سامعة ولا حاسة بيه
لحد ما جه اليوم الموعود اليوم اللى ملك هتفوق فيه
وليد حس بأيدها بتتحرك
وليد : ملاك انتى بتفوقى
ملك بصوت خفيف : وليد
وليد : ايوة يا حبيبتى انا هنا
ملك : اسمع اللى هقوله كويس
وليد : فى ايه يا حبيبتى
ملك : وليد انا مش ملاك انا انا اختها ملك ملاك خبطتها غصب عنى بعربيتى و ماتت اصلها كا كانت بتجرى بسرعة اوى عشان عشان شافت كريم و هو بيموت ابوه يوم الحفلة ال الكلام دا متسجل على موبيلى هتلاقيه فى فى مكتب كريم وقع منى هناك هو اللى ضربنى بالرصاص لأنه كان فكرنى ملاااااك
وليد : ايه الكلام دا انتى بتكدبى
ملك : انا مش بكدب صدقنى دور على موبيلى هتلاقى متسجل عليه كل حاااجة و على فكرة نانسى نانسى كانت بتحبك اوى و زعلت لما لماا اتجوزن..ا
ملك نبض قلبها وقف
وليد : ملاااك ملاااااااك ردى عليا
هنا دخلوا الدكاترة و بعد محاولات فاشلة مفقتش ملك
وليد لنفسه : يعنى ملاااك ماتت و اختها دى كمان برضوا ماتت...كب و انت ايه يخليك تصدق كلامها.....انا لازم اجيب الموبايل دا
.................................................................
بعد مرور اسبوع
ادفنت ملك خلاص و كان اصعب اسبوع مر على وليد لحد ما قرر انه لازم يجيب الموبيل
وليد استنى لما كريم يخرج عشان يخش مكتبه
فضل كريم يدور كتير فى المكتب لحد ما لاقى موبيل مش بيفتح شكله فاصل شحن خده وليد شحنه و دور فيه لحد منا جاب اخر حاجة اتسجلت عليه و كان التسجيل كالآتى
ملك : بص يا كريم ان عارفة انك حولت تقتلنى لكن الرصاصة جت فى وليد بدالى صح
كريم : صح
ملك : و انا عارفة كمان انك قتلت ابوك عشان تأخد الورث
كريم : صح برضوا
ملك : طب ممكن اسألك سؤال
كريم : طبعاً اتقضلى
..........إلخ إلخ (( المحادثة اللى كانت بينهم فى اول الحلقة ))
ساعتها وليد صدق كلامها خصوصاً نى كان فيه تسجيل قبل بتحكى كل حاجة حصلت و كل حاجة عملتها و من خلال التسجيل دا وليد فهم انها اتجوزته عشان تقدر تخش القصر و يحصلها محادثة بينها و بين كريم
نزل وليد بسرعة و راح القسم و سمعهم التسجيلات اللى كانت على التليفون
..............................................................
بعد مرور ساعات
كان فى خبط جامد على باب القصر
فتحت الباب احدى الخدمات
وجدت ظابط و عساكر
الخادمة : فى ايه حضرتك
الظابط : استاذ كريم نحيب السباعى عايش هنا
الخادمة : ايوة يافندم
الظابط للعساكر : خشوا هاتوه
دخلوا العساكر بسرعة و فتشوا لحد ما جابوا كريم
سميرة : فى ايه كريم عمل ايه
ليلى : فى ايه حضرتك ليه تأخدوا كريم
الظابط : هتعرفه فى القسم
ليلى لسميرة : يلا يا طنط لازم نروح القسم وراهم عشان نعرف كريم عمل ايه
سميرة : يلا يا بنتى
............................................................
كريم فى القسم
الظابط : احنا جالنا بلاغ بأنك قتلت استاذ نجيب السباعى محمد والدك و لوجين نجيب السباعى اختك و ملك شوقى السيد زوجة اخيك وليد
كريم : الكلام دا كدب
الظابط : بس احنا معانا دليل
كريم : فين دا وريهولى
الظابط سمع كريم التسجيل
الظابط : هاا لسة بتنكر انى كل دا محصلش
كريم : الكلام دا كدب محصلش دى فبركة
الظابط : احنا اتأكدنا من التسجيل دا و طلع اصلى و إلا مكناش جبناك هنا اكتب يابنى يحبس المتهم كريم نجيب السباعى اربعة ايام على زمة التحقيق
خرج كريم من مكتب الظابط مع العسكرى
سميرة : ايه اللى حصل يابنى
ليلى : كريم رد فى ايه
كريم مردش و مشى بسرعة
ليلى لسميرة : طنط تعالى نسأل الظابط جوة
سميرة : تعالى يابنتى
دخلوا للظابط و الظابط حكلهم كل حاجة
............................................................
بعد مرور 5 ايام
كريم فى المحكمة
القاضى بعد ما سمع جميع الأقوال و اطلع على ملف القضية
القاضى : حكمت المحكمة حضُرياً على المتهم طريم نجيب السباعى السباعى بالإعدام شنقاً
كريم : دا ظلم انا معملتش حاجة لكل دا
وليد فى اللحظة دى كان سعيد لأنه جاب حق البنت اللى حبها
...........................................................
بعد مرور سنتين
محمود و هدى اتجوزوا و بقوا اسعد اتنين فى الدنيا و حالياً مستنين المولود الجديد اللى هيجى ينور الدنيا
وليد بدء يفكر فى موضوع نانسى انها بتحبه و هو بصراحة بعد تفكير طويل اقتنع انها الزوجة المناسبة ليه و دى فعلاً اللى تقدر تبنى بيت فخطبها كتعارف بينهم و حبوا بعض جداً
ليلى جالها حالة من الأكتئاب بسبب الصدمة اللى اتعرضت ليها من كريم فهى كانت تعشقه بجنون
سميرة طبعاً فرحانة لأنى ابنها خد الورث طبعاً
..............................................................
دى كانت نهاية قصتنا "حب الأكابر" اتمنى تكون القصة نالت اعجابكم و نهايته حلوة و ياريت رأيكم فى فكرة القصة و قولولى اكتب قصص تانى ولا لا لو موافقين انى ألف تانى هقولكم استنونى فى قصتى الجديدة بإذن الله و المرة دى بقى مفيش توقعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق